وسم -الإمام المروزي
اسمه: محمد بن نصر بن حجاج المروزي كنيته: أبو عبد الله المَرْوَزِي: فتح الميم والواو، بينهما الراء الساكنة، وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى مرو الشاهجان، وإنما قيل لها الشاهجان يعني شاه جاء في موضع الملوك ومستقرهم. خرج منها جماعة كثيرة قديما وحديثا من أهل العلم والحديث. وكان فتح مرو سنة ثلاثين من الهجرة على يدي حاتم بن النعمان الباهلي نفذه عبد الله بن عامر بن كريز من نيسابور إلى مرو حتى فتحها، وهو كان أمير خراسان وصاحب الجيوش بها زمن عثمان.
مذهبه الفقهي:
شافعي قال ابن الصلاح: (أبو عبد الله الإمام المروزي… أحد من استبحر في علمي الفقه والحديث… وهو صاحب اختيار، وربما تذرع متذرع بكثرة اختياراته المخالفة لمذهب الشافعي إلى الإنكار على الجماعة العادين له في أصحابنا، وليس الأمر كذلك، لأنه في هذا بمنزلة ابن خزيمة، والمزني، وأبي ثور قبله، وغيرهم. فلقد كثرت اختياراتهم المخالفة لمذهب الشافعي، ثم لم يخرجهم ذلك عن أن يكونوا في قبيل أصحاب الشافعي معدودين، وبوصف الاعتزاء إليه موصوفين.)
مؤلفاته:
– كتاب القسامة – تعظيم قدر الصلاة – كتاب الإيمان – كتاب صلاة الوتر – قيام الليل – رفع اليدين في الصلاة – كتاب الفرائض وغيرها ( 15 له رحمه الله كتاب كبير في الرجال رواة الحديث وهو اي الكتاب عمدة عند المحدثين.
توفي في سمرقند سنة أربع وتسعين ومائتين (294 هـ).
أقواله في مسائل العقيدة المنقولة في الموقع:
ما يتضمنه التوحيد :
قال : «الحمد لله الممتن على عباده المؤمنين بما دَلّهم عليه من معرفته، وشرح صدورهم للإيمان به، والإخلاص بالتوحيد لربوبيته، وخلع كل معبود سواه.»
وقال في موضع آخر عند حديثه عن الإسلام والإيمان: «إلا أن له أصلا وفرعًا فأصله الإقرار بالقلب عن المعرفة، وهو الخضوع لله بالعبودية، والخضوع له بالربوبية، وكذلك خضوع اللسان بالإقرار بالإلهية بالإخلاص له من القلب، واللسان، أنه واحد لا شريك له، ثم فروع هذين الخضوع له بأداء الفرائض كلها»