مطرقة البرهان وزجاج الالحاد
ما كان لهذا الكتاب قبل ربع قرن أن يُحمل على محمل الجد من قِبَل جماهير مسلمة لم يخامرها أدنى ريب في صحة دينها واستقامة صراطها.
أما اليوم فراهنية مثل كتابنا هذا مستمدة من عشرات المواقع الإلكترونية العربية التي تورج للإلحاد، كما من ألوف الشباب المسلم – الآخذ عددهم في الازدياد – الذين عصفت بهم الشكوك بإيمانهم، أعلنوا إلحادهم وانبروا يجادلون عن اعتقادهم النافي لوجود الذات الإلهية.
فما هو الإلحاد؟ وما هي جذوره التاريخية؟ وما العوامل التي ساهمت فيه وعملت على استحالته مذهباً قائماً برأسه؟ ومن هم أبرز رموزه ومحاميه عبر التاريخ؟
ما هو برهان النظم أو التصميم الذكي الذي يُعدُّ أقوى البراهين على وجود الذات الإلهية؟ وما هي أشهر وأقوى الشبهات التي تورد عليه؟
هذه الأسئلة وغيرها يتصدى لمعالجتها والجواب عنها، بشكل واضح وميسور، هذا الكتاب الذي يمكن اعتباره مدخلاً سهلاً قريباً للموضوع القديم الجديد والذي لم يعُد ممكناً تجاهله أو التعاطي معهً باستخفاف واستسهال.