أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم عن استهجانها قيام السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة أمس الأول بمنع المفكر “عدنان إبراهيم”، من دخول أراضيها، بعد وصوله إلى مطار أبوظبي.
وكانت السلطات في مطار ابوظبي قد احتجزت المفكر “عدنان إبراهيم”، لدي عودته من المملكة العربية السعودية بدعوى إنهاء بعض الإجراءات الروتينية التي تتعلق بجواز السفر، وبعد عدة ساعات أبلغته سلطات المطار انه غير مسموح له دخول أي من إمارات الدولة كافة، وغادر دكتور عدنان علي اثر ذلك إلى لندن ثم الي فينا وذلك لعدم توفر رحلة إلى فيينا مباشرة.
وكان عدنان إبراهيم قد وصل لأبوظبي لإكمال تسجيل برنامجه الرمضاني “ليطمئن قلبي”، الذي يقدمه الإعلامي “سعود الدوسري”، ويتم بثه على قناة “روتانا خليجية”.
يذكر ان دكتور عدنان إبراهيم، مفكر إسلامي، ولد عام 1966، بمدينة غزة الفلسطينية، وانتقل الي فينا في أوائل التسعينيات ويعد من رواد الخطاب الديني المستنير، وله دراية بالفلسفة والتربية والأدب، ويجيد عدد من اللغات، وهو خطيب مسجد الشورى بفينا، ويلقي الدروس الدينية والعلمية في المسجد. لديه العديد من الأفكار المثيرة للجدل.
واشتهر دكتور عدنان إبراهيم، بالبحث في كتب السيرة، وعُرف بحديثه عن الإلحاد والأسباب التي تؤدي إليه، ويلقي محاضرات للرد على المشككين في وجود الله.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان”ان منع المفكر عدنان إبراهيم من دخول الإمارات هو انتهاك فاضح للحق في التنقل والإقامة والسفر، ونعتقد ان هذا المنع جاء علي خلفية إذاعة برنامجه الرمضاني “ليطمئن قلبي”، وهو ما يعد أيضا استمراراً لانتهاك حرية الرأي والتعبير التي دأبت حكومة الإمارات علي ارتكابها في الفترة الماضية”.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السلطات الاماراتية برفع الحظر عن دخول المفكر عدنان ابراهيم من دخول اراضيها والالتزام بالعهود والمواثيق الدولية وعلي وجه الخصوص المتعلقة منها بحرية الرأي والتعبير وحرية التنقل.
المقال الأصلي
أضف تعليق