بسم الله الرحمن الرحيم
واستفتحوا
الحمد لله على الأزمان والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان وآله
“المطلوب من عدنان إبراهيم أن يعيّن أسماء العلماء الذين سيتنازل لقبول مناظرتهم!! ممن يعدّهم هو من الكبار، لا من الصغار ! فإني أخشى أن أوافق مرة ثانية، فتصاب حباله الصوتية، ثم ينصحه الناصحون بعد شفائه منها بعدم إجراء المناظرة، كما حصل سابقا ! فإن كنت منهم عنده، فإني كنت وما زلت على استعداد لتضييع بعض الوقت معه ومع أمثاله؛ رجاء هدايتهم، أو بيان ضلالهم وجهالاتهم”
هذا نصّ ما كتبه على صفحته على الفايس بوك حاتم العوني، أتى كالجواب على طلبي من هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية ـ بعد أن كتبت تحذّر الناس مني ـ أن يخرجوا إليّ من يناظرني من كبارهم لا من صغارهم، هذا رغم أنّ العوني ليس من أعضاء هذه الهيئة أصلا، وكان الرجل على صفحته ذاتها كرّر غير مرة وصفي بالمراهقة الفكرية بل تعدّى الأمر إلى وصفي بالضال المضل ولم يشتف حتى رماني بالجنون، ولعل جعبته لم تنفد، فبئست البضاعة، وما كنت ولست بعاجز عن ردّ الصاع صاعين ولكني كنت أقول: سلام عليكم لا… وأمضي مكتفيا بإحساب الله إياي، وما كان صفحي عن ذلّ ولكنه صفح أحلام، على أنّ المهاترة ليست من خلقي ولا من طبعي بحمد الله، وأترك للقرّاء المكرمين تقدير بواعث الرجل والحكم على ما ينضح به قوله من أدب جم وتواضع وتجرّد للحق وصدور عن أمر الله الذي أدّب به صالحي عباده (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) وائتساء بسيد الخلق عليه صلوات الله وسلامه وآله القائل: “ما من شيئ أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذئ”.
و
إِلَى ديَّانِ يَوْمَ الدِّيْنِ نَمْضِي……………… وعند الله تجتمعُ الخصومُ
وبعد:
فقد خار لي الله سبحانه وتعالى في مناظرة هذا الرجل الذي ظلّ يبجح بما توهّمه تهربا من مناظرته بما قضاه الله جل وعزّ بحكمه لحكمته، وقد غرّه وغيرَه سكوتي عن افتراءاتهم عليّ هذه السنين كلها بغيا واستطالتهم في عرضي بالباطل عدوانا، وما قبولي بمناظرته رغم أنه ليس من هيئة كبار العلماء إلاّ تعقيبا على ما كان من قبولي بمناظرته قبل سنين ولما لمستُ من استماتته في مناظرتي ربما لانصرافي عنه وعن سواه هذه السنين، والأمور مرهونة بأسبابها مؤقتة بأوقاتها ولعلّ الذي أبطأ عني هو خير لي.
ولست بفضل الله مثله لأقول: إنني مستعد لتضييع بعض الوقت معه ومع أمثاله رجاء هدايتهم أو فضح ضلالهم، بل إلى الله مولاي الحق التوجه والرَّغَبُ في أن يُظهر الحقّ الذي يرضاه على لسانه أو لساني وأن يلهمني رشدي ويعيذني من شر نفسي، واللياذ به جلّ مجده أن أكون فتنة في نفسي أو لأحد من عباده.
وشرطي أن تدور المناظرة على شاشة إحدى الفضائيتين الكبريين الأكثر متابعة في عالمنا العربي: روتانا والإم بي سي MBC، على أن يدير الحوار مدير خبير بإدارة المناظرات يمتاز بالحيدة التامة بحيث لا يتدخل بتة في محاكمة الأدلة والترجيح بينها، كما أشترط أن تبث المناظرة بثا حيا بلا تأخير أو إجتزاء.
وبعد أن تعرب إحدى الفضائيتين عن موافقتها على استضافة المناظرة يبقى إختيار مكان البث والموضوع الذي ندشن به مسلسل المناظرات وذلك أني عازم على المناظرة في كل الموضوعات التي ظلوا ينكرونها عليّ وفي رأسها موقفي من الصحابة الكرام ومن أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليهم.
وما توفيقي الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
الدكتور عدنان إبراهيم
السلام عليكم.
بارك الله فيك سيدنا الفاضل على أدبك الجم في الرد، لعمري كنت و لا زلت أرتاع من كم السباب و الشتائم التي يكيلها المسلمون لبعضهم البعض ،على شبكات التواصل و اليوتيوب،و غيره، في محل نزاع و حتى غير نزاع ،يكيل المسلمون شتائم نلا تنبئء الا عن تخلفنا..هذا عن العامة لكن عندما تصل لغة الحوار لدى النخبة الى هذا المستوى، أضع مئة سطر : نحن أمة محمد صلى الله عليه و سلم ندعي الحق و العمل به ،و المسؤولية عن قيادة و ريادة البشرية الى خيري الدنيا و الآخرة؟ بهذه الآخلاق؟؟؟؟؟ لعمري أرى بوضوح أي صورة يرسمها الغرب عنا ،و حق لهم أن يرسموا..
وددت يا سيدي ،أن أقول لهذا السيد الفاضل ،ماذا لو جادلك أحد العامة و ليكن أنا مثلا، و لا أدري هل ستصفني بالصبيانية الفكرية أو الحيوانية ان كنت وصفت الدكتور عدنان بالمراهقة….الذي تراهنون عليه يا سيدي ،هو أننا روبوتات تتم برمجتها،لكن اسمح لي أن أوضح نحن بشر،و نفهم في الانسانية أكثر مما تعتقدون ، و حبانا الله عقولا تفكر و قلوبا تعقل،و نستطيع أن نميز بين الغث و السمين….و ليس لديكم الوصاية علينا لا باسم الدين و لا باسم الفكر….
سيد عدنان ،امض بارك الله فيك ،نرجو أن يوفقك الله، سواءا تمت المناظرة أم لم تتم ،،سواء أصيبت أحبالك الصوتية أم لم تصب، نحن أعطانا الله ما نميز به ،و كما كنت تقول دائما،لا تقلق على الحقيقة فهي دائما تطل بقرنيها..تحياتي.
اقترح على الدكتور عدنان قبل المناظره ان يرى ان كانت هيئة كبار العلماء تقبل ان يمثلها حاتم عوني … هنا ستكون المناظره مع هيئة كبار العلماء مباشرة ولا تتملص منها لو حدث ما يسوء اثناء المناظره .. فان لم تقبل الهيئه حاتم عوني مناظرا فلا داعي لان الذي تناظره ليس من اهل التبعيه فمالفائده حين اذ من المناظره
عين الصواب
ويفضل بأن يتم الإستفسار عبر تويتر على إن كانت هيئة كبار العلماء تقبل بحاتم العوني ممثلاً لها
لأن الشيخ الكريم حاتم العوني غير معروف كثيراُ في السعودية وليس له براعة أو ميزة أو شهرة في السعودية تجعلة يناطح الدكتور عدنان إبراهيم في العلم
لذلك أنا أرى أن الكفة غير متوازية ويفضل أن يتم فتح المحال لعدد أكبر من العلماء الراغبين في المناظرة وبعد ذلك يتم إختيار أفضلهم للمناظرة عدنان إبراهيم
سبق وسمعت الدكتور أنه لا يمانع إن رغب مجموعة من العلماء في مناظرته لوحده كل في تخصصه، وأنا أقترح أن ترشه هيئة كبار العلماء عدة علماء لمناظرته طالما أن الدكتور عدنان لا
يمانع
نأمل من الدكتور عدنان إبراهيم رفض هذا النكرة سليط اللسان والبحث عمن ترتضيه هيئة كبار العلماء في السعودية وذلك ليتضح البيان للجميع.
تصحيح خطأ :
سقط سهوا من مشاركتي كلمة (لا)
لتصبح الكلمة الصحيحة (أن لا يسمح)
ننتظر بحماس هذه المحاورة لتنتصر الحكمة(:
نحن في امس الحاجة لهذه المحاضرة ليتبين لنا الجاهل من العالم الحق و يذهب الجاهل او الناقص لاستدراك ما فاته من علم
احبك في الله دكتور عدنان ابراهيم لقد نفعتني سلسلة الفلسفة في دراستي الجامعية شكرا جزيلا علي مجهوداتك الكريمة