كانت مراجعاتي في الحلقة الماضيتيْن عند مقولة الدكتور عدنان إبراهيم ” القرآن في القضايا الاقتصادية مقل ، آيات الربا، وآيات الديْن لا يمكن أن تشكل أساسًا للشأن الاقتصادي.” وقد بيّنتُ فيهما ماهية نظام المال في الإسلام، والحاجات الأساسية للمعاش، والأصول والمبادئ التي يقوم عليها النظام المالي والاقتصادي في الإسلام ، والموارد المالية وتشريعاتها ، وعلى هذه الأسس والمبادئ وضع والمؤرخ المفكر الاقتصادي ابن خلدون نظرياته الاقتصادية، التي منها:
أولًا : نظرية النقود لابن خلدون
التي أوضح فيها مدى علاقة النقود بقدرة الدولة الإنتاجية، ثم العلاقة بين الرخاء وسرعة تداول النقود، وذلك من خلال وظائف النقود التي حددها في وظيفتين أولاهما: اتخاذها أداة مبادلة وثانيهما: اتخاذها أداة ادخار, وبخاصية الثبات النقدي.
وفي الإشارة إلى خاصية الثبات النقدي، يقول: “وإن اقتنى سواهما -أي الذهب والفضة- في بعض الأحيان، فإنَّما هو لقصد تحصيلهما بما يقع في غيرهما من حوالة الأسواق التي هما عنها بمعزل.
ثُمَّ هي أداة مبادلة عند ابن خلدون لأنَّها “قيمة لكل متمول”، أو “مستودع القيمة”، وإلاَّ لم يحصل أحد من اقتنائها على شيء، وهي عنده أيضًا أداة ادخار حيث يقول: “إنَّ الذهب والفضة هما الذخيرة والقنية لأهل العالم غالبًا.
وممَّا لاشك فيه أنَّ ظاهرة الثبات النقدي كانت السبب الأول في صيرورة الذهب والفضة مستودع القيمة، وفي اتخاذها أداة للادخَّار والمبا%(nMV,b3KJq {ϫ՟KZiڦU_\)ʦ3X(G;Ԕ;|CfruvaQO@7syWyO3w*O*;*-vMtqt`\r=Cq”u(B%hRyrj!݈0vCƹR^;mA-I/zCIgjSLl>*y͛ƪ2qUj#_T5*Ms”fvOlȍ@I}fS\Ue4_crQ{zB\/YUV6WKurB.}
F䁽imYbpm MDZ}`bD6, VӤBM9A ZwJU0ಬjHukTş
x*(I$ LtJwAUI%sgL,kIV6z$ /,rkF8Ow35’fxvi)\”]J}wgr0(9a[?awW]gZiN<Y%3|Z-mѶ9<H^wm*_=71Eȁ|Pwz -M: x{<EVn̟y”>xr4{P$_X1 ϊQyQ駷OjXN/? *㟵o LGNpcm!’nzSpܵ7sB*:-;tu}3|
bzm~
lAŕXKF2c vEyR
أضف تعليق