الحلقة الثانية من محاضرة مبادئ الفلسفة

تعاليق

تعاليق الفايسبوك

تعليقات 4

اترك رد

  • السلام عليكم
    ما جديد ما يقوله الشيخ الدكتور عدنان ابراهيم الآن مقارنة مع ما قاله سابقا عام 2011

    وشكرا

  • طالما كنا نظن أن في الحياة ثنائية علينا المفارقة بينها هي العقل و القلب باعتبار أن العقل من عائلة الماديات و هو يتفق معها مباشرة أما القلب فهو من عائلة الروح و علينا أن نمايز أنفسنا في الانتماء إما إلى عائلة المادة أو عائلة الروح و قد تبين لي من دروس فضيلة الشيخ عدنان أن العقل هو الحلقة الرابطة بين المادة و الروح و صلة الوصل بينهما و هو تابع للروح و أن الفلب بدونه لا يصدر عما فيه صحة المسيرة الحياتية و أن العلاقة طردية بين انفتاح العقل و السموّ الروحي أو المثالية و يمكن أن يكون هذا سمت و طابع المدرسة العدنانية ، كما هناك سمت خاص للمدرسة الرحبانية و فيروز ( و لأهل الله المثل الأعلى ) ….

  • طهرت في الفيديو خطبة ( المخالف بين العذر و القتل ) يا لها من مآسي متوالية أصادق الشيخ على أن معاوية فتح باب الملك ـ ملكية الشعوب و استغفالها و تسفيه أحلامها ـ لهذا اليوم فالأمة مملوكة مستخرفة منذ زمانه و الدليل على ذلك أن ما يحدث الآن في البلاد العربية قيل فيه و سمعنا نفس العبارة التي قيلت زمن السفاح : [ أرى رؤوساً قد أينعت و حان قطافها ] نفس المنطق في الاستسهال بدماء الناس و استرخاصها مع أنها أشد حرمة من الكعبة هي و الأعراض و الأموال … ( رؤوسٌ بين القطع و الزرع ) .. قطع الله من يقطعها و رحم الله من يرعاها و يتألفها .. و الله نحن لا نعيش الدين إلا مقلوباً منكوساً منذ ملك أولئك الظلمة … ظلم وراء ظلم وراء ظلم و المسلمون لا يشعرون بعظيم الفادحة و المصيبة و يظنون أنهم بالدين الطقوسي الذي هم فيه ناجين يوم القيامة ، لم يعلموا أن الإشادة بالظلمة و الترضي عنهم هو سبب استمرار الاستبداد ، لم لا و للمستبدين معجَبون مادحون يترضون عنهم و يخلدون أعمالهم في مسلسلات تُري الأبيض أسوداً و الأسودَ أبيضاً .. و ربما هذا سبب مقت الله و عدم كشفه الغمة عن هذه الأمة فهو المنادي يوم القيامة : [ أين الظلمة الطواغيت .. أين من برى لهم قلماً ؟ أين من سطر لهم سطراً ؟ ] و ربما أين من هتف لهم ؟ أين من أشاد بأعمالهم و تعامى عن موبقاتهم ؟ أين من ؟ أين من ؟ .. كم هذه الخطب محزنة و مؤسفة مع ( تجريم الكتاب ) ( دماء رخيصة ) لكن لا ندري لماذا بقدر ما هي محزنة ينتابنا شعور خفي بالأمل و السرور نوعاً ما و نحن نسمع من هذا الإنسان الرائع و كأن صوتاً في داخلنا يقول : ( ليه يا بنفسِج بتِبهِج ** وِنتَ زهر حزين ؟! … ) ربما لأن حزن المؤمن في وجهه مما يلاقي أمامه و يسمع و يقرأ من المآسي المؤسفة و بِشرهُ في قلبهِ مما يرِد عليه من بشريات رضوان الله تعالى عليه .. أتراها تلك البشريات تنعكس علينا فينصلح بالنا و تنفرج أساريرنا ؟ .. …. لا بد أن نتفاءل خيراً مادام أمثاله موجودين و حتماً طلابه و القائمون على نشر أعماله يملكون نفس الروح أو مثيلها … وفقكم الله جميعاً و سدد خطاكم و بارك بكم و أنتم أحرار تربية شيخ حر … …….

%d مدونون معجبون بهذه: