الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله ومن والاه،
بخصوص سؤال إخواننا عن الصيام في البلاد التي يطول فيها النهار جدا كأن يتجاوز المدى المعقول الممكن معه إتمام الصوم دون أن تلحق بالصائم مشقة بالغة خارجة عن حد الممكن، فالقاعدة أنّ النادر يلحق بالغالب وعليه فقد أفتى السادة العلماء في الحالة المذكورة بأن يصام تقديرا على بلد التشريع وهي مكة والمدينة أو يصام كما يصوم سكان أقرب بلاد معتدلة والله تعالى اعلم.
الدكتور عدنان ابراهيم
أتمنى ان يقرا المسلمون قليلا قي أدب الخلاف بعض الردود فظة و لا تتناسب مع أمة رسولها رسول الرحمة كان البعض يشعر بالقرب من الله بالغضب و إظهار الكراهية أظن المشكلة في بعض القدوات (صراخ و تأنيب و خطاب حاد و فكر متمركز حول الذات = تقرب الى الله؟ أين هذا من اخلاق الرسول الكريم! القدوة الحسنة
لماذا لا نسال فقط عن مصدر الفتوى؟ و للتنويه السؤال هنا عن البلاد التي قد لا تقع في حيّز القاعدة الطبيعية أليس هناك اقطاب حيث النهار يكون لستة أشهر؟
عندما كتب الله الصيام كان يعلم جغرافية الارض فهو خالقها ولا يمكن ان يامر الناس بعبادة يستحيل ان تتحقق في كل مكان على الارض ولا يمكن ان يامر بعبادة فيها صيام 22 ساعة في شمال السويد مقابل 9 ساعات في تشيلي لكن الناس هم من حرفوا التقويم الهجري وتلاعبوا به فصار رمضان يلف ويدور على مدار السنة والاصل ان يكون ثابتا مثل الاشهر الشمسية ورمضان هو الشهر التاسع في التقويم فهو شهر الاعتدال الخريفي حيث يستوي الليل والنهار على كافة بقاع الارض
السلام عليكم دكتورنا الفاضل
لوسمحت اريدك تفتيني بموضوع اشغل بالي وانهك تفكيري لمدة وهو (موعد الفطار في رمضان ) لقوله تعالى ( واتموا الصيام إلى الليل ) ومعروف الليل انه الضلام لقوله تعالى ( و آية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مضلمون ) وحيث ان الغروب مذكور في قوله تعالى ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) ونحن هنا في اليمن منقسمين فئة يفطرون وقت الاذان وفئة اخرى حتى يدخل الليل تماما
ف اتمنى ان تفتيني في امري خصوصاً في شهرنا هذا