عرّف المفكر الاسلامي الدكتور عدنان ابراهيم ، الحرية بقدرة الانسان على الاختيار ، و انها الامانة التي خُصٌ بها الانسان تمهيدا لتكليفه .
وقال الدكتور ، ان الحرية مقدمة على الشريعة ! ، ولها “اولوية هائلة .. تكاملية بعيدا عن التضاد .. فلا معنى للتكاليف الشرعية بعيدا عن الحرية .. و لا معني لان نلزم الناس ونكرههم على تديين قائم على قمع الحرية او التنكر لها أو حتى الخفض من سقفها” ، مضيفا في هذا الصدد ان “هذا ليس تدينا” ! .
واكد الدكتور عدنان ، ان للحرية قيود ، وهي ليست مطلقة ! ، مضيفا حول ذلك “ان الحرية المطلقة تنفي نفسها اصلا” ، و نوّه في حديثه الفضائي مع الاعلامي سعود الدوسري ، الى انه “من الصعب أن تجد نصا إلهيا أولى الحرية هذه القيمة التي أولتها لها آيات القرآن الكريم” ، “والدين الاسلامي دين ترتاح له الفطرة” .
وكفل الدكتور للمبشرين بالمسيحية و غيرها من الديانات ، حريتهم في الدعوة لاعتناق معتقداتهم بين المسلمين ! ، وقال حيال ذلك ، اليوم الاربعاء ، ان “القرآن لا يخاف الجدال” (جادلهم بالتي هي أحسن) .. و ان “الحجة” لدى علماء المسلمين “غير الكسولين” ! ، قادرة على التصدي لذلك و “للشبهات” “بثقة” “بعيدا عن القمع” ، مستدلا باحداث بهذا الخصوص انتهت باسلام المبشرين انفسهم .
أضف تعليق