“… أنا أفخر فى النمسا أو فى ألمانيا بوجود هذا الرجل مدافعاً عن الإسلام، مخضعاً للثقافات والعلم والمعارف كلّها وجاعلاً منها جنداً من جنود الله عزّ وجل، ودليلاً، بل برهاناً ساطعاً على الحق الذى ابتعث الله عز وجل به الرسل والأنبياء، وأصدقكم أنني ما رأيت إلى اليوم، وقد مررت على كثير من بقاع أوروبا على إسلام أكرم الله أوروبا به كهذا الذى أدخل الله عزّ وجل هذه البلدة، وأنا كما قال فى حديثه لا يهمني العلم وحده، كثير هم العلماء، لكن الذى يعجبني أن يكون العلم متوّجاً بالسكينة، أن يكون العلم متوّجاً بالتواضع، أن يكون متوّجاً بالتوجّه لوجه الله عز وجل، رأيت فى شخصه إلى جانب العلم الغزير الذى لم أجده لدى أى شخص لا فى أوروبا ولا فى العالم العربي فى مثل سنّه، عالماً استوعب وأوعب من المعارف ما استوعب، لكن لم يكن هذا هو الذى ملئ قلبي إكباراً له، الذى ملأ قلبي إكباراً له غيريته…”
“…وأنا عندما تشرفت بزيارة الإخوة جميعاً قبل عامين، قلت فى نفسي إن المسلمين فى خير، وإن المسلمين الذين يعيشون فى هذه البلاد الغربية هم بخير أيضاً مادام أمثال الشيخ عدنان موجود، أكرمه الله سبحانه وتعالي بألوان من الثقافات والعلوم، واستخدمها جميعاً لدين الله سبحانه وتعالى، هذه ظاهرة أشكر الله عز وجل عليها، وأحمده أن قيض لهذه البلدة من يدعو إلى الله عز وجل وهو يمسك لا بمصباح واحد، بل بمصابيح شتي يدلهم بها على الله سبحانه وتعالى…”
“…ولذلك كنت دائماً أقول الداعي إلى الله عز وجل عبئه ثقيل، وينبغي أن يتقبل ذلك، فذلك هو قدره، هكذا شاء الله عز وجل، لكنني كنت أتساءل أين هو هذا الذى قد اصطبغ بهذه الثقافات كلها، ونال من كل منها حظاً وافراً حتى ينهض بالدعوة إلى الله النهوض الأتم، كنت أبحث فلا أجد، وأنا أقولها لكم بصدق، منذ عامين عثرت على من يتصف بهذه الصفة، والشيء يثلج الصدر أن الشيخ عدنان سخر هذه المعارف التى أمتعه وأكرمه الله بها، سخرها جميعاً لدين الله عز وجل، كنت أنظر فأجد فى الناس من أوتى بصيرة فى علم الفلك، فى علم التاريخ، فى علم التاريخ الطبيعي، فى علم الحياة الحيوانية، فى علم الهندسة، لكنهم جنحوا عن النهج الأمثل وسلكوا طرائق مختلفة، فأغرتهم بها معارفهم المتلونة المتنوعة….”
الشهيد بإذن الله فضيلة العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
“…ولكني لم ألبث أن شدني المنطق الذي يخاطب به الشيخ عدنان رواد مسجد الشورى ولمست في الرجل تعقلا ومنطقا إسلاميا صحيحا! بل اكتشفت أنّ الرجل يقف بكل حواسه وبكل ما أعطاه الله من علم إلى جانب الحق وضد التعصب! وعرفت أنّ الرجل ليس مجرد واعظ فحسب وإنما هو عالم حق أيضا متفقه في الدين! كما أنه موسوعي فهو يتحدث في التاريخ كما يتحدث في الدين كما يتحدث في السياسة! وشعرت أن الرجل يعد مصباحا مضيئا يضيئ لجماهير المستمعين إليه الطريق إلى الحق والعدل ويبعدهم عن ضلال الإفك والتضليل…”
“…ومن هنا فإني رأيت من الضروري أن أحيي في هذا المقال عالما مستنيرا سمعته في فيينا وهو العالم الكبير الشيخ عدنان إبراهيم وأتمنى لو وزعت خطبه في مصر والعالم الإسلامي.”
الكاتب والمؤرّخ المصري عبد العظيم رمضان رحمه الله، مجلة أكتوبر العدد 1510 أكتوبر 2005
…السمات الخصية التي تمتعت بها من موضوعية في إصدار أحكامك ووقوفك إلى جانب الحق والصدق وما يعكسه من حقيقة مشاعرك وأفكارك …صدقك مع نفسك وثقتك بقدرتك واقتناعك بما تقول…الإرتجال والذي يبدو فيه إعداد مسبق للحديث واستيعاب عناصره استيعابا كاملا…
الأستاذ الدكتور محمد منير سعد الدين رحمه الله رئيس المركز العلمي التنموي للبحوث والدراسات بلبنان
الدكتور المقرئ الإدريسي
“…الشيخ عدنان من خلاله عرفت عمق العلم الشرعي من جهة والفكري والفلسفي من جهة أخرى، وفي نفس الوقت الإطلاع على التكنولوجيا الحديثة وعلم الفيزياء وهو سابق زمانه وسابق كل من نعرفه في هذه المسائل. حجم المعلومات التي جمعها والعمق والقدرة العالية على الحفظ والتذكر أعطاه عمقا في العلم الشرعي والربط بين هذه العلوم، وأدعو الجميع إلى الإستفادة منه والتواصل معه من خلال موقعه”. من كلمة موجهة …
الدكتور طارق السويدان
الشاب علي محمد
الدكتور مصطفى أبو السعد
الأستاذ بلال وهب
الأستاذة هاجر مهدي
الشيخ مصطفى الشنضيض رئيس المجلس الإسلامي المغربي في اسكندنافية
الدكتورة فاطمة الغرياني
ناهيك عن اناقة الدكتور عدنان ابراهيم شيء رهيب لم ار اناقة بهذا الوصف والشكل شيء ان دل فانه يدل على انه مهذب ومرتب من الداخل وكذلك افكاره لا تكاد تفارق عقل المتلقي البتة .. اتمنى لقاءه والنيل من علمه الشريف والبعيد الغور
شيخنا الفاضل رجل جمع بين العلم والأدب….والصدق والحكمة…وحسن المنطق .
واسأل الله ان يكون هو مجدد هذا الزمان والباعث للنهوض بالأمة من جديد .
أكثر شيء احبه في خطب الدكتور هو دعوته للتوحيد وجمع شتات هذه الأمة المرحومة بإذن الله ،
لأنه لا نهضة لها ولا تقدم ولا أزهار وامرها شتات
والكل يعلم ما تفعله الذئاب المفترسة بالقطيع المتشددة.
لك كل الشكر والتقدير سيدي الفاضل .
ابنتكم ام ريان
القطيع الشاردة
من اعمق الناس الذين اعرفهم و قد تعرفت عليه من خلال احد اخوتي و انه في طي مجدد هذا الزمان
حفظك الله و زادنا واياك من العلم امين