لا أستغرب ابداً الهجوم على الشيخ الدكتور عدنان إبراهيم من أصحاب الفكر الاحتكاري السائد الذي يظن بأنه صوت الرب على الأرض ، فمنذ ظهور الدكتور عدنان وأنا اتوقع أن يلاقي هجوماُ شرساً ومتاعب كثيرة في مشواره الفكري الحديث التصحيحي . فقد اختلف معه في بعض اطروحاته ولكني اتفق معه في الكثير منها ..
الرجل يملك سيرة علمية ودينية ومؤهلات تميزه عن غيره من المحققين وهي اجدر من الكثير ممّن يشنون عليه تلك الحملات الشعواء ، وفي مقدمتهم اؤلئك الذين يؤمنون بـالمقولة التاريخية المنسوبة لـ ابن تيمية “”من تفلسف فقد تمنطق، ومن تمنطق فقد تزندق”.. فهو -أي الدكتور عدنان – حاصل على البكالوريوس في الدراسات الشرعية وتخرّج مع مرتبة الشّرف وحصل على درجتيّ الماجستير والدكتوراه من جامعة فيينا. كان عدنان منذ طفولته من رواد المساجد وحلقات ودروس الذكر وحفظ القرآن الكريم “صغيراً”.. كما تقول سيرته الذاتية المنشورة في كافة مواقع السير.
حقاً لا أدري سبب هذا الهجوم الغير مبرر عليه وعلى طرحه التنويري ؟!
أضف تعليق