قال : عهدتك شاعرا فاجرا
تتغزل بالخدود و النهود و السيقان
فكيف سولت لك نفسك الأمارة بالسوء
أن تضعف حديثا أخرجه الشيخان ؟
أتظن نفسك ابن حجر ..
أو أبا حنيفة النعمان ؟
فتب إلى الله .. و إلى رشدك ..
و قل : صحيح هو ..
كل ما أورده الصحيحان !
قاطعته في رفق و حنان
قائلا : يا أخي في الله الرحمان
ليس الفجور أن أتغزل بالخدود و السيقان
إنما الفجور أن أرفع كتابا بشريا لمرتبة القرآن
إنما الفجور أن أقدس تراثا ..
يشوه الله و الرسول و الإنسان
إنما الفجور يا أخي في الله الرحمان
أن أجعل رأيي دينا
و أحرم على الناس ..
ما أحله المنان
يا من يرى نفسه عمرا ..
أو حذيفة بن اليمان
و يحسب أن عليا فيه تجسد
أو حكيم الفرس سلمان
سجل عندك ..
سجل عندك بالخط العريض
أنا خريج مدرسة إبراهيم عدنان
عدنان .. الذي أرى أمل الأمة فيه
و صلاحها على يديه
و على يد أمثاله ..
من المفكرين الأحرار الأبرار الشجعان
شعيب العرجوني
أضف تعليق