شيخ عدنان نوعية الأسئلة التي يتوجب طرحها يجب أن يكون لها طابع علمي
لكن الأسئلة التي بجعبتي تخص تجاربي النفسية… (عقد, هلاوس, انشغالات …..الخ…..)
ليست متكونة علميا و لم و لا أنوي التكون علميا …. غير أن لي أهذافا ملموسة و معينة و محددة
على الأقل على مستوىات محددة بالنسبة لي أراها و أضبطها حسب امكاناتي
لا يوجد شيء اسمه الحرية أو التعبير هذه نقطة
العالم يعبر بعدما يصبح عالما بما تراكم لديه من معلومات يصوغها ليخرجها في الموضوع المناسب في الزمن المناسب
أما الطبقات الأخرى من البشر فتخبط خبط عشواء تضرب الكلمات ببعضها في الضلام الدامس كي لا يعني ما تبوح به شيئا
لست حرة لأني مضطرة لأتعلم لغة لأنتشر بين الناس و هذا ما يدفعني للندم دوما ..اسعمال اللغة و التعبير ………
لماذا نحب أمهاتنا و أبائنا … عندما أسأل الناس يجيبونني لكن قبل أن يجيبونني يذوب معنى سؤالي بمجرد تلفظي به و كل كلمة أسمعها بعدها تصبح السكين القاطع الذي يسري في عروقي ……. ربما أحسن شيء هو أن لا يعثر الانسان على أجوبة
خلقنا الله كلنا كل البشر من رجل و امرأة … هذه المعلومة كل الناس تعرفها … لو كان أبي حيا لسألته أسئلة كثيرة …كان سيجيبني لكن بأسلوبه الخاص ……..(هههه)….. و كنت سأرضى لأني لا أبحث عن الكلمات أبحث عن الصدى فقط ….و هذا ما نفقده عندما نفقد والدينا و كأنه باب نسمع من خلاله صوت الله …..لا طعم و لا معنى للحياة دونهما ..تبا .
أنتظر قطي يتجاوز السنة كي أسأله لأني أشعر أنه لا زال لم يتعلم اللغة لكن عموما هو يفهمني و يتجاوب معي … و هذا منذ شهوره الأولى و كأن للحيوان القدرة على التجاوب مع محيطه أسرع من الانسان و ما يشعرني بالعار هو أنه لا يتعلم من أحد لا يوجد حيوان غيره في البيت تركته أمه في أيامه الأولى من حياته لم يعلمه أحدا كيف يعتني بنفسه كيف ينضف نفسه و كيف يدافع عن نفسه أو كيف يصطاد العصافير ..و الحشرات ..الخ …أو كيف يختار أكله ..متى ينام و متى يستيقض … متى يلعب متى يستجمم … شيء حقا غريب مستقل بذاته كحيوان …بعكس الانسان … تماما … رغم أنه لا يملك جهاز نطق الا أنه يتجاوب معي بلغتي ويغضب حين أصرخ في وجهه أو أنهاه عن شيء فعله ….و الشيء الملفت حسب القطط التي مرت في حياتي أن كل قط يأخد صفة أو طابع معين أو نوع من المزاج حسب حالتي النفسية في تلك الحقبة الزمنية و هذا القط يبرع تماما في مجاراتي في تغير مزاجي … بفعل اللغة التي تبرمجنا نحن قساة بعس الحيوانات نظرة وحدة من قطي تشعرني أنني حيوان لكن لا أشبهه لأنه أكثر انسانية مني … لو تكلم قطي في يوم من الأيام سأطلب منه أن يعلمني كيف أكون حيوانا حقيقيا …
عَظّم الله أجرك دكتور عدنان
أسأل اللَّه لك العافية في الدنيا والآخرة
شيخ عدنان نوعية الأسئلة التي يتوجب طرحها يجب أن يكون لها طابع علمي
لكن الأسئلة التي بجعبتي تخص تجاربي النفسية… (عقد, هلاوس, انشغالات …..الخ…..)
ليست متكونة علميا و لم و لا أنوي التكون علميا …. غير أن لي أهذافا ملموسة و معينة و محددة
على الأقل على مستوىات محددة بالنسبة لي أراها و أضبطها حسب امكاناتي
لا يوجد شيء اسمه الحرية أو التعبير هذه نقطة
العالم يعبر بعدما يصبح عالما بما تراكم لديه من معلومات يصوغها ليخرجها في الموضوع المناسب في الزمن المناسب
أما الطبقات الأخرى من البشر فتخبط خبط عشواء تضرب الكلمات ببعضها في الضلام الدامس كي لا يعني ما تبوح به شيئا
لست حرة لأني مضطرة لأتعلم لغة لأنتشر بين الناس و هذا ما يدفعني للندم دوما ..اسعمال اللغة و التعبير ………
لماذا نحب أمهاتنا و أبائنا … عندما أسأل الناس يجيبونني لكن قبل أن يجيبونني يذوب معنى سؤالي بمجرد تلفظي به و كل كلمة أسمعها بعدها تصبح السكين القاطع الذي يسري في عروقي ……. ربما أحسن شيء هو أن لا يعثر الانسان على أجوبة
خلقنا الله كلنا كل البشر من رجل و امرأة … هذه المعلومة كل الناس تعرفها … لو كان أبي حيا لسألته أسئلة كثيرة …كان سيجيبني لكن بأسلوبه الخاص ……..(هههه)….. و كنت سأرضى لأني لا أبحث عن الكلمات أبحث عن الصدى فقط ….و هذا ما نفقده عندما نفقد والدينا و كأنه باب نسمع من خلاله صوت الله …..لا طعم و لا معنى للحياة دونهما ..تبا .
أنتظر قطي يتجاوز السنة كي أسأله لأني أشعر أنه لا زال لم يتعلم اللغة لكن عموما هو يفهمني و يتجاوب معي … و هذا منذ شهوره الأولى و كأن للحيوان القدرة على التجاوب مع محيطه أسرع من الانسان و ما يشعرني بالعار هو أنه لا يتعلم من أحد لا يوجد حيوان غيره في البيت تركته أمه في أيامه الأولى من حياته لم يعلمه أحدا كيف يعتني بنفسه كيف ينضف نفسه و كيف يدافع عن نفسه أو كيف يصطاد العصافير ..و الحشرات ..الخ …أو كيف يختار أكله ..متى ينام و متى يستيقض … متى يلعب متى يستجمم … شيء حقا غريب مستقل بذاته كحيوان …بعكس الانسان … تماما … رغم أنه لا يملك جهاز نطق الا أنه يتجاوب معي بلغتي ويغضب حين أصرخ في وجهه أو أنهاه عن شيء فعله ….و الشيء الملفت حسب القطط التي مرت في حياتي أن كل قط يأخد صفة أو طابع معين أو نوع من المزاج حسب حالتي النفسية في تلك الحقبة الزمنية و هذا القط يبرع تماما في مجاراتي في تغير مزاجي … بفعل اللغة التي تبرمجنا نحن قساة بعس الحيوانات نظرة وحدة من قطي تشعرني أنني حيوان لكن لا أشبهه لأنه أكثر انسانية مني … لو تكلم قطي في يوم من الأيام سأطلب منه أن يعلمني كيف أكون حيوانا حقيقيا …