صحوة – الجن والسحر وما بينهم – الحلقة 14

الحلقة 14 من برنامج ‫#‏صحوة‬ الذي يستضيف الدكتور‫#‏عدنان_إبراهيم‬. الحلقة بعنوان “الجن والسحر وما بينهما”

ناقش الدكتور عدنان ابراهيم في هاته الحلقة مسألة الاعتقاد بالجن و السحر ، و عرف الجن على أنها كائنات حية هوائية أو نارية،و هم أصناف، الجن و الروح الشريرة و الشيطان و المارد و العفريت أقصاها.
و تطرق الى مسألة دخول الجني الإنسي،فذكر إنكار الجبائي التلبس و الزمخشري و قطاع من أهل السنة و ابن حزم،لكن أثبتوا المس كما في القرآن، و المس يصح من الانسي و الجني،و هذا متفق الى بعيد مع مفهوم الهالات الطاقية التي تحدثنا عليها الباراسيكولوجي،أما الروايات الحديثية فلا تصح في هذا الباب سواء اسناديا او من حيث الدلالة على التلبس،الا حديث “اخرج عدو الله” فهو ضعيف و هذه اذا ثم قبولها تحمل على المس،اما ما يقال عن تكلم بلغات اخرى او القيام بأمور خارقة فهذه قد صحت من أناس غير مصروعين،كما صح حدوث الصرع بقراءة أمور غير القران،و افاد ان ما يحدث من أمور خارقة تدرس في الباراسيكولوجي.
ثم عرف السحر على أنه قدرة من النفوس على الثأتير و ذكر أنواعا ذكرها الفخر الرازي:سحر عبدة النجوم و الكواكب،سحر النفس القوية،سحر افهام اﻷخرين بالقدرة،سحر الآلات،سحر خواص المواد،سحر الكلام،سحر الشعبدة و خفة اليد.
و قد تحدث عما يقع على الفضائيات من رقية عبر الهاتف و أن هذا لا يجوز و أكل ﻷموال الناس بالباطل،و استغلال لضعف الناس و سذاجتهم.
و قال أن الساحر الحقيقي لا يتأتى له ذلك إلا بالكفر الحقيقي و ذكر القداس اﻷسود الذي كشف عليه في السياق الغربي و الذي يتم لتعميد الساحر في جو من العربدة و السكر و ممارسة الرذيلة و قراءة العهد القديم منكوسا،و هذا ما يحصل في سياقنا العربي و الاسلامي،و أن الساحر إذا تحقق بهذا فيقتل على رأي الجمهور،و حذر من إتيان أمثال هؤلاء الدجاجلة لان أغلبهم في الواقع ليس بأهل السحر و لكن مدعين و أن كان ذلك فإتيانهم يفتح باب فساد العقائد و اﻷعراض.

تعاليق

تعاليق الفايسبوك