من أجمل الرسائل التي تلقيتها، عقب نشر سلسلة المقالات التي تناقش مفهوم (لا إكراه في الدين)، وكيفية تطبيقه في حياتنا، رسالة تلقيتها من المهندس مصطفى محمود، عمره 26 عاما، من قرية شطا هيكل مركز شربين في محافظة الدقهلية، تخرج من هندسة البترول والتعدين قسم جيولوجيا، ومثل ملايين الشباب في مصر، اضطر إلى العمل في مجال لا علاقة له بدراسته، حيث يعمل، الآن، مهندس صيانة ماكينات في مصنع ملابس جاهزة. وقد توقفت باهتمام وتقدير أمام رسالته، التي أشكره لأنه سمح لي بنشرها، وأتوقع أنك ستجدها مثيرة للتأمل في حالة شاب مصري، قرّر أن يبحث عن طريقه في الحياة بنفسه، من دون أن يسير في طرق رسمها الآخرون له، مهما ادّعوا أنهم أقرب منه إلى الله ودينه.
يقول مصطفى في رسالته:
“ظللت، سنوات طويلة، أدافع بكل ما أوتيت من قوة، عن مشاهير المشايخ الذين كنت أعتبرهم حراس العقيدة، والمؤتمنين على مفاتيح الجنة، كنت بالأخص من مريدي محمد حسان، وتلاميذ مدرسته، لم أكن أتحمل أن أسمع جملة فيها اسم (محمد حسان) من غير أن يسبق اسمه لقب (فضيلة الشيخ)، وكيف لا وأنا آخذ كل حلالي وحرامي منه، ومن إخوته وتلامذتهم. في نفس الوقت، كنت متابعا نهما لعمرو خالد، منذ كان على قناة (اقرأ)، أدافع عنه بكل ما أوتيت من قوة، إلا حين يذكر الشيوخ أخطاءه، لأن ولائي الفكري الأول والأخير لهم، ومع أني لم أكن ملتحياً، لكني كنت أنكر عليه حلق لحيته وإطلاق شاربه، والجلوس أمام جمهور من ذوات الشعر السايب.
في شهر يوليو 2012، نشر أحد أصدقائي المقربين كلاماً على “فيسبوك” يجرّم ختان الإناث، وإذا بي أستشيط غضباً، وأبحث عن فتاوى للشيوخ السابق ذكرهم، لكي أفحمه بها، وأفهمه أن هذه القضية من صميم الدين وجوهره، بل ومن المعلوم من الدين بالضرورة!، لماذا كنت أفعل هذا؟ لماذا كنت غاضباً إلى هذه الدرجة، من أجل موضوع كهذا؟ لم أكن أعلم وقتها. تطرق حديثي، يومها، مع صديقي إلى منهج هؤلاء الشيوخ. قال لي: “عمرك شفت حد فيهم يتكلم عن العدالة الاجتماعية، أو يقول إن حقوقنا مهضومة، ولازم يبقى عندنا كرامة، دول آخرهم يطلعوا في القنوات، يفضلوا يستقبلوا تليفونات بالساعات، وكل اللي يقولوه: حلال حرام حلال حرام حرام حرام، وبعد كده، يلمّوا معونات للبلد، لغاية آخر البرنامج”. وقع كلامه عليّ كالصاعقة، كيف يتحدث عن هؤلاء الأنقياء بهذا الشكل البشع، هل خرج من الدين؟ أتحدث عنه مع صديق ملتزم فيقول لي “دعك منه، إنه شيعي، وسيفتنك ويفتك بك، احذفه من “فيسبوك”، وحذر الناس منه، ولا تتحدث إليه مرة أخرى”.
وبالفعل، قمت بحذف صديقي والتحذير منه ومن كوارث الآراء، التي ينشرها لبعض الأسماء، ومن أبرزهم الدكتور عدنان إبراهيم، لماذا فعلت ذلك؟ لماذا لم أحاول أن أبحث لأرد عليه الحجة بالحجة. لا أعلم، لأني وقتها لم أسأل نفسي، أصلاً، تلك الأسئلة. استمر ذلك، حتى وجدت بعد أشهر مقطع فيديو، مدته أقل من خمس دقائق، نشره باسم يوسف على حسابه الشخصي في موقع (تويتر)، كنت متابعاً جيداً لباسم يوسف، منذ كان يصنع الفيديوهات الساخرة في غرفة غسيل الملابس في بيته، كتب باسم معلقا على الفيديو بعبارة (قديم لكن في الصميم)، فوجئت بأن المقطع لـ د. عدنان إبراهيم الذي قاطعت صديقي بسبب أفكاره،
والحقيقة أنني، هذه المرة، صدقت الدكتور عدنان، وهو يتكلم. لم أستطع أن أراه مصطنعاً، أو كاذباً أو منافقاً. على العكس تماماً، كان هذا الفيديو هو شرارة البداية لعلاقة جديدة بما يقوله الدكتور عدنان، استمعت إليه ثم استمعت واستمعت، ثم استمعت إلى كل منتقديه ومعارضيه، وهم كثر، فوجدت كما من الاتهامات يكفي لهدم جبال. هذه المرة، قرّرت أن لا أصدق الاتهامات، بل أن أبحث وأنقب وأعرف سياق الكلام الذي يقتطعونه من أحاديثه، لأكتشف أن كل ما يوجهونه له من اتهامات ليس إلا مجرد افتراءات. وشعرت أن منهج الدكتور عدنان بالبلدي “شقلب طريقة تفكيري في الحياة”، وبدأت بمداومة الاستماع إليه تنمو لديّ العقلية النقدية، وبدأت أشعر بقيمة تعبير (مسلم عاقل)، وأتأمل في معنى أن الله سيحاسبنا على ما وقر في قلوبنا وعقولنا، وليس على سيل الفتاوى التي يمطرها علينا الشيوخ، وبدأت أرفض منطق “هم اللي هيشيلوا وزرنا ما لناش دعوى، الدين بالنقل مش بالعقل وهما أدرى بالنقل منا”، وغير ذلك من العبارات التي أودت بنا إلى قاع الهاوية.
حين بدأت أحدّث من حولي عن أفكار الدكتور عدنان، اصطدمت بعقليات كثيرة، تعاملت معي بعنف، أصبحتُ لفترة منبوذاً، في مكان عملي، من معظم من حولي من المتدينين وغير المتدينين أيضاً، وأدخلني النقاش مع الآخرين في مناطق عجيبة، حيث عرفت أنه، وفي القرن الـ 21، هناك من لم يزل مقتنعاً بأن الأرض هي مركز المجموعة الشمسية، بل ومركز الكون والشمس هي التي تدور حولها، وإلا كيف للأرض أن تكون هي التي تدور حول الشمس، ونحن لا نشعر بهذا الدوران ـ ناهيك عن عدم محاولتي طرح فكرة دوران الأرض حول محورها من الأساس ـ وكل هذا ومن يحدثني يسوق أدلة على كلامه، من تفاسير القرآن والسنة. أسوق لك هذا كمجرد مثال على المناقشات العبثية التي وجدت نفسي أخوضها. مع الوقت، وجدت نفسي، وقد تغيرت. لم أعد أحتد في النقاشات مع أحد، مهما كان خلافي معه، اعتذرت لصديقي الذي قاطعته، وبدأت أتجنب الحديث مع زملائي في العمل في المسائل الخلافية، ولم أعد في حاجة لأن أرد على هجوم خصمي في النقاش بقوة، لأثبت له صحة كلامي، أصبحت أكثر قدرة على التماس العذر والتفكير في مواقف الآخرين.
كنت سعيداً، لأنني شخصياً أدركت أن جوهر الدين بعيد كل البعد عمّا أضعت فيه وقتاً طويلاً في السابق، بعيد عن سيل الحديث في الدين الذي طفح على الشاشات، مصحوباً بالبكاء حيناً وبالحزق والأصوات العالية، أحيانا أخرى، أدركت أن جوهر الدين يمكن إدراكه في البحث عن العدل، في كلمة حق تكتب في عصر جائر، في موقف إنساني نبيل، يظهر عاطفة المحبة والتسامح والرحمة، في محاضرة تتحدث عن الأدب الروسي، أو فيزياء الكم والنظرية النسبية أو ثابت بلانك أو سلسلة فيديوهات، تتحدث عن نظرية التطور ومبادئ الفلسفة.
جوهر الدين يمكن إدراكه عند فهم قوله تعالى: “إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ”، جنودهما!، نعم، جنودهما سيحملون الوزر، وإنْ لم يكن لهم من أمرهم في ظاهره شيئاً، فهذا دين يُحاسَب فيه كل امرئ على ما قدمت يداه، دين يعلمنا أن لنا كياناتنا المستقلة. خلقنا الله فرادى، ليكون كلٌّ منا خليفةً له في أرضه، وسيبعثنا ويحاسبنا فرادى كما خلقنا. ولذلك، كان هؤلاء الجنود خاطئين، حينما لم يكونوا على قدر ما خُلقوا لأجله، فعسى ألا نكون نحن، أيضاً، كذلك بإذن الله. جوهر الدين يمكن إدراكه في (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ)، في البحث عن العلم في كتب العلوم، لا في كتب التفسير والفقه. في ألّا نصنف الناس وفق دين أو مذهب، ونكفّر هذا وذاك، ونخشى الاستماع لمن لا يتوافق مذهبه معنا، خشيةَ زعزعة الإيمان، فمن يتفكر ويعمل عقله كما أمره القرآن لن ينزلق في هاوية الكفر، بمجرد القراءة، أو الاستماع لأشخاصٍ لهم دينهم ولنا ديننا، فلا نريد أن نكون كمن يعبد الله على حرفٍ، فإن أصابته فتنة انقلب على وجهه.
زاد احترامي للدكتور عدنان إبراهيم، حين وجدته، خلال مناقشته فكرة ما، يأتي بأقوى الأدلة التي يسوقها مؤيدو أو رافضو الفكرة، ويناقشهم فيها تحت ضوء اجتهاده، بينما الكثيرون يتصيّدون الأدلة الضعيفة الواهية، كي يبدو رأيهم أمامها عظيماً قاطعاً. أصبحت على يقين أن الحق ليس حكراً على أحد، بل كل منا يمتلك جزءاً منه. وأن عليّ البحث عنه أينما وجد. لم أعد أخشى القراءة لأشخاصٍ، مثل ريتشارد دوكينز وفريدريك نيتشه وديفيد هيوم وكارل ماركس وكمال الحيدري، وغيرهم، لأن مبدئي ثابت، وهو البحث عن الحق، أينما وُجد.
“الإسلام ميراث، الإيمان تجربة، كلنا ورثنا إسلامنا، على ما وجدنا عليه آباءنا وأمهاتنا، وجدناهم مسلمين وسنة، صرنا سنة، وحنابلة فصرنا حنابلة، وجدناهم مسلمين وشيعة، صرنا شيعة، زيدية صرنا زيدية، ميراث. ولذلك أنت من حيث أنت ومن حيث كونك مسلمًا سنيًا شافعيًا مالكيًا حنبليا، ليس لك فضل على أخيك المسلم الزيدي أو الشيعي، هو المسكين ورث كما ورثت بالضبط، لا فضل لك عليه، ولا فضل له عليك. التفاضل في قضايا الإيمان والأخلاق بعد ذلك، أنسنة الإنسان مع الإيمان، وليس مع الإسلام، الإسلام وحده بلا إيمان هو ميراث المجتمع. أما الإيمان بطبيعته الرئيسية فذو طابع فردي، الإيمان لا يكون موروثًا. الإيمان تجربة ذاتية، إذا لم تخضه لن تجده.” كان هذا بعض ما قاله الدكتور عدنان إبراهيم في خطبة (ثلاثة متدينين)، والحقيقة أن مثل هذا النوع من الخطاب الديني يجعلك تشعر أنك تتبع ديناً متسامحاً عقلانياً أخلاقياً إنسانياً رحيماً. صدقني، أحياناً، أثناء استماعي للدكتور عدنان، كنت أوقف الفيديو، وأضحك على نفسي مندهشا، كيف لم أدرك هذا من قبل، كانت الآيات أمامي واضحة وصريحة، تصب في اتجاه هذا المعنى، فلماذا كنا نذهب، دائماً، إلى ذلك المعنى البعيد تماما عن سياق الآيات، لمجرد فقط أننا لُقنّاه تلقينا، وحُرّم علينا باب التفكير والاجتهاد فيه، في نفس تلك اللحظة، ستسمع صوت الأصنام، وهي تُحطّم بداخلك. وأول هذه الأصنام التشبث بآراء شخص واحد، أو فصيل واحد، وتكوين جبهة للدفاع عن أفكاره، كـــل أفكاره، حتى لو كان هذا الشخص هو عدنان إبراهيم نفسه.
نعم، الدكتور عدنان إبراهيم محور رئيسي في حياتي، منذ ظهوره فيها. ولكنّي لن أشعر أبدًا بقيمة نفسي وعقلي، إذا خرجت من قبضة أولئك الشيوخ، إلى قبضة أخرى، حتى لو كانت قبضة شخص مستنير، مثل الدكتور عدنان، وهذا هو جوهر ما يحاول عدنان أن يوصله دائما إلى من يستمع إليه “انتقدني، عارضني، واجهني بخطئي”، لا يدّعى أنه يتكلم باسم الدين، وأن من يعارض ما يقوله فقد عارض الله ورسوله. ولكن، من يعارض ما يقوله فقد عارض اجتهاده، وفقط”.
شكراً للمهندس الشاب مصطفى محمود، وتحية لكل من يجتهد في البحث عن الحقيقة، ويعمل عقله وتفكيره في كل ما حوله، شكراً لكل من يحترم حرية التفكير والتعبير والشك والسؤال والنقد، ولا يخشى من أي رأي مخالفٍ له، حتى لو كان يراه متهافتاً أو مرفوضاً، شكرا لكل من يأنف من السير في أي قطيع، حتى لو كان قطيعاً يعد بأخذه إلى الجنة.
رائعة بل اكثر من رائعة يوما بعد يوم يزيد إعجابي بالدكتور عدنان إبراهيم لك مودتي
أنصحك أيضا أخي أن تقرأ للدكتور خالص جلبي
مقال جميل
ونصيحتي المتواضعة للجميع التي فس رايي المتواضع تحمي من السقوط في خطأ كبير اخر او تيه في حياتك
ان لا تتبع اشخاص…. اتبع منهج…. اتيع كتاب الله تعالى…. تعلم منهج لفهمه بنفسك….وقس عليه كل ما تراه من اشخاص وافكار، حينها سترى الحقيقه واضحة ان شاء الله…
لكن لا تتعجل في هذه الرحله. …فهي رحلة حياة كاملة
والله كأني اقراء قصتي وشكرا عدنان ابراهيم من جعلتنا نتحرر
إنك لا تهدي من تحب فالله يهدي من يشاء ،
ممن لو شاء من العباد الهدايه. اهتدى.
فالله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم.
كثيرون جدا كانو هكذا … الحمد لله علي نعمة العقل … مقال رائع جدا ورساله يحتاجها الكثيرون …
ارجوا ان لاتضعوا المقالات اللتي تمدح وتطبل للدكتور عدنان فلقد مللنا من المدح والتطبيل كفانا سيرا في هذا الطريق فليكن هذا الموقع مختلفا اطرحوا الفكر اطرحوا النهج اطرحوا الابداع اطرحوا الجمال والادب
Wel said!
هذا ما حدث معي بالضبط لقد كنت املك عشرات الاسئلة التي لم اجد لها جوابا شافيا ليس في العقيدة ولكن في الموروث الديني … لقد تحطمت حدود المسكوت عنه في ذلك الموروث ..انا الان بفضل الله اكثر ايمانا وتصالحا مع نفسي ومع كل البشر من كل الاديان او قل انا الان اكثر انسانية …واكثر قربا لربي …شكرا عدنان ابراهيم
انا بشكر دكتور عدنان كل الشكر وله كل التقدير واتمنى من الله انه يكثر من امثاله لان فعلا الشباب محتاج يفهم ..انا مش متعارض مع الدكتور فى اى حاجه وخصوصا فى موضوع عدم تقديس كتب التراث الاسلامى وخصوصا صحيح بخارى ومسلم وكتب التفسير لانهم اعمال بشريه بس عندى سؤال اتمنى حد يرد عليه …انا كشخص مسلم اعرف دينى وفقهى وسيرة الرسول وسننه وافعاله منين ؟؟؟؟ان كان فيهم اخطاء وانا مش متعارض مع ذلك …بس ايش عرفنى ان بقية الاحاديث و السيره مش خطأ ياريت حد يجاوب
أخي الغالي,,
المعيار هو ان تقيس الحديث على :
1:كتاب الله فإن كان موافقا..وان لم يكن ارمه في عرض البحر..
2- انظر في سنده..ان كان صحيحا متواترا أقبله وان كان ضعيفا او غير ذالك اذهب للخطوه 3..
3-اخيرا استخدم عقلك….هل تعتقد ان رسول الله عليه الصلاة والسلام قال هذا..!؟
وبهذه المعايير بأذن الله ستجد نفسك مرتاحا..,,المهم ان تأخذها بالترتيب…
اسأل الله التوفيق لي ولك,,
الحمد والشكر لله رب العالمين. بدون مبالغه لقد قرأت المقال وكأني أنا الذي كتبته. فلك الحمد يا رب العالمين علي ما أنعمت به علينا وأوليت. إن لله جنودا لا نعلمها تجاهد في سبيله أناء الليل وأطراف النهار ونحسبك منهم يا د. عدنان . لقد استمعت الي الكثير من خطبك العظيمه وخصوصا كلامك عن حجه الاسلام أبو حامد الغزالي فانجذبت بطرقه مباشره الي قراءه الكثير لهذا العالم الفز العارف بالله الصوفي الجليل ، ومن غمره فرحتي إستنتجت انك يا دكتور عدنان إمتدادا لهذا المجاهد العظيم الغزالي رحمه الله وتيقنت بعد ذالك تماما أن لاملجأ الي الله الي الله وبدأت أدخل في أعماق كياني أتحدث مع نفسي وأحاول أن أفهمها جيدا وذالك بالمكاشفه النقيه اللتي لا يشوبها أي تردد أو شك
ووجدت نفسي أمام أسأله كثيره جدا ووجدت معظم الاجوبة علي هذه الأسأله بعد أن قرأت الكثير من الكتب بفضل لله للشيخ محمد متولي الشعراوي والدكتور مصطفي محمود والعقاد والغزالي المصري وأبو حامد الغزالي العلامه الكبيروغيرهم وأنت يا د. عدنان فقد أخذت من كل هؤلاء وقدمت لنا نموذج رائع متجانس من كل هؤلاء العلماء فاستطعت فضل الله عليك أن تقدم لنا خلاصة علمهم وما ينفعنا في هذه الأيم العصبيه …… فجذاك الله خير الجذاء …….
بدون مبالغه أومغالاه فقد رأيتك في أحلامي أكثر من مره والعجيب أنني لم أراك لوحدك كان مع بعض العلماء الذين فارقوا دنيانا والعجيب أيضا أنك ناديتي بإسمي وكأننا نعرف بعضا جيدا وأرجوا من الله أراك في القريب العاجل هنا في ألمانيا وأنا علي يقين أن الله الحي الْقَيُّوم سوف يستجيب لدعائي ….
طبعا الكلام السابق حسن بالنسبة لرأي المتواضع عنك يا دكتور عدنان
ولاكن لي إضافه بسيطه لعلها تكون دفعه لنا جميعا لمعرفه الله الحي الْقَيُّوم وهي أن نخلص التقرب إلي الله وأن نطلب منه المعونه والهدايا الي سبله كي نصل إلي النفس المطمئنة التي هي قمة الهدف الذي ليس بعده هدف لكي يحشرنا الله الحي الْقَيُّوم في زمرة عباده الصالحين……..
أما النقد الذي أنا ليس أهل له ولاكن علي سبيل تنقية النفوس ، فأني أرجو منك يادكتور عدنان ، أرجو ان تتقبل ذالك بصدر رحب، ان لا تشتم أحدا ولا تسب أحدا واجعل لسانك طاهرا نقيه وان انتقدت أحدا فعرفه لنا كما تفعل دائما بالحجج والبراهين ودع لغيرك الحكم عليه وانزع عن نفسك هنا الحمل الثقيل جدا وهو المساءلة أمام الله الحي الْقَيُّوم وأنا أعلم أنك تفعل ذالك بنيه صادقه ….. لكن لن تعلم كيف يرد هؤلاء عن كلامك عنهم يوم القيامه وهل يكون لهم حق عليك أم لك …… هذا حول السؤال الحائر الذي ليس لنا جواب عليه الآن ولاكن كل ماعلينا أن نفعله هو رضي الله الحي الْقَيُّوم ورسوله الكريم صلي الله عليه وسلم
جذاك الله خير ونقي نفسك من كل ما يغضبه إنه سميع الدعاء
فجذرك الله عن ذالك خير الجزاء إن كنت تبتغي بذالك وجه الله الواحد القهار……
والسلام عليكم ورحمه الله بركاته
أخوكم الغريب
عمر
مند سنين و انا اتابع اراء اناس اوربيين في منتدى باللغة الفرنسية فقط لاعرف كيف يفكراناس يتدينون بديانات اخرى و ملاحذة ايضا كنت متعصبة للاسلام لكن مع مرور الوقت بدات اتمالك اعصابي واستمع للرأي الاخربهدوء ومع مرور الوقت اكتشفت ان هناك مسيحية عندما اتكلم معهآ اجدها قريبة للاسلام و قالت لي يوما عبر الخاص انها تهتم بالاسلام وانها تستمع للدكتور عدنان ابراهيم باللغة الفرنسية وهكذاتعرفت على الدكتورعن طريق مسيحية سبحان الله و منذ ان استمعت الى خطبك حمدت الله كثيرا ان انعم الله على هذه الامة برجل دين مثلك وما احوجنا الى خطاب دين عقلاني و متنور في هذا الوقت الله يوفقك
منذ 10 سنوات و انا ابحث عن الحقيقة
منذ عشرة سنوات و اناابحث عن الحقيقة بدات رحلتي من سن 21 إلى سن 31 و عندما لم اجد ما ابحث عنه عند مشايخنا الكرام تكلفت بالبحث عنها بنفسي فصدمت و تعبت من ردة فعل المجتمع الوارث لهذا الدين المنخول و المصفى و بعدها ادركت ان هناك حقائق لا تناقش مع عامة الناس او بالأحرى مع التعصبين في مواقفهم لكن بعد تعرفي على الدكتور عدنان وببالصدفة في برنامج ليطمئن قلبي لم استطع ان انكر قوته و فكره الذي تطابق و لأول مرة من عمري مع طريقة تفكيري و فهمي للدين و احوال المجتمع لكن حقيقة و قطعا ان الدكتور له فكر وافكار تصلح لاصلاح الحاضر و الماضي والمستقبل
واللّٰه اشفيت قلبي و علمتني ان لا اجادل بل احاور
وحقا اقول لا شيئ اصعب من البحث عن الحقيقة ليس في الدين فقط بل حتى في حياتنا اليومية
رسالة جدا رائعة انا من متابعين الدكتور عدنان حفظه الله لست بقديم من مدة عام وانا اتابع خطبه اتأثر فيها لانني عندما ارى من يحثنا على فهم ديننا الأسلام بشكل واعي ومنطقي وفيه من لاصول والمصداقية ااشكر السيد عدنان ابراهيم
كانت عندي دائما نقاط ضعف في محاورتي مع بعض الملحدين و المسيحيين عندما يطرحوا علي مواضيع (الرجم ) و ( قتل المسيئ للرسول) و كثير من المواضيع المحرجة في الاسلام . و لم استطع ان اجد إجابة و ارتبك ، و كنت اششك في ديني احيانا بسبب هذه الحجج ، و صدقا كنت واثقاً انه هناك الكثير مثلي الواقعون في هذه المصيبة !! و لكن كان عندي امل ان اجد تفسيرا او من يخلصني من هذه المشكلة ! حتى سمعت لخطب الدكتور . و اراح قلبي . و ظهرت عندي بعض الحقيقة ، او بابها. و الحمد لله.
اتمنى من السيد عدنان ابراهيم ، ان يوضح موقفه بشكل رسمي من الامامين البخاري و مسلم ، لانه يواجه الكثير من النقد بسبب ظن الناس انه يكذبهم و يعتبرهم انه لا قيمة لهم ، في وقت اصبحت عند الناس عقيدة انه من خالفهم او شكك بهم اصبح زنديقا او شيعياً او او .. اتمنى التوضيح بشكل تفصيلي مدركاً و مراعياً عقول العموم . اتمنى كثيراً
اخي العزيز الدكتور عدنان ابراهيم تكلم في هذا كثيرا و وضح راءيه في خطب ودروس كثيرة ارجع الى خطبه ودروسه السابقة وهناك ايضا خطبة بعنوان مشكلتي مع البخاري والافضل بحسب راءيي السماع للخطبة كاملة ليس للمقاطع
على فكرة انا ببداية هذا الطريق والحمد لله ، في بداية طريق تحطيم الأصنام التي بداخلنا ،في بداية إعمال العقل في كل شيء لرؤية الحياة أول مرة .
لقد أحسست وكأنني أكتب التعليق ، فالحمد لله الذي هدانا لهذا.
الاخ عابر نحن لا نطبل للدكتور عدنان بل نعبر عن فرحتنا الكبيرة لاننا وجدنا من ىعلمنا ديننا بطريقة اصيلة لاتتخلى عن الثوابت وفي نفس الوقت لا تلغي عقولنا بل تجد متعتها وراحتها عندما تستمع الي هذا الرجل وبعدها تشعر باتساق عجيب بين القب والروح والعقل لذلك نصحت معظم اصداقائى عندما تؤرقهم صدمات فكرية او دينية ان يسمعوا لهذا الرجل
اتفق معك اخي من لا يشكر الناس لا يشكر الله ومن علمني حرفا كنت له شاكرا وادعو الله له بالتوفيق والهداية وادعو ان يزيده الله ويزيدنا علما وحكمة استاذنا الفاضل عدنان انسان وسيبقى انسان وكل انسان بحاجة للدعم المعنوي الصادق والنقد العلمي المحترم ان عرفنا او ظننا انه اخطء بالاضافة الى ان هذه المقالات تجارب شخصية وهناك من يحس بها ويستحسنها و يستفيد منها فلم اراها يوما تطبيلا وتعليق الاخوة المتذمرين راءيته على اكثر من مقال او موقع فلا ادري ما المقصود او ما الهدف منه!! واقول لهم انتم في المكان الغلط فالاخوة الكرام القائمين على هذا الموقع بارك الله فيهم جامعين لاشياء مختلفة ولنا ولكم ان تختاروا
اللهم خلصنا وذظفنا من كل حسد ومن السلبيات التي تضر ولا تنفع وهدانا العليم الحكيم الصراط المستقيم
الله يجازي اخي احمد محمد هل تعلم ان اخوك التجاني يشاركك نفس القناعة ويشد على يد كل من يمعن الفكر والمنطق مقزما الموروثات والعواطف والاجتهادات متبعا من يملك اطلاعا اوسع والماما اعمق لان الامر ليس عبثا الامر مصيري والاعمار قصيرة يرحم الله دقائق من اعمارنا احسننا فيها الاستماع والتدبر قهرنا فيها الغلو والتكبر دعونا فيها بالهداية والعفو لمن طغى وتجبر نحن في امس الحاجة للتقارب والمودة وتكريم علمائنا واعطائهم المنزلة التي تليق بهم لان هدا الامر هو احد الاسباب الكافية للتخلص من تخلفنا واعتقد ان الوقت اصبح اكثر من كاف اكثر من كاف للخروج من بركة الوحل اقول هدا للمخالفين قبل الاصدقاء والمؤيدين وتحياتي للجميع
ممكن تحذفوا الصورة من المقال عشان ما يظهرش إنه مقارنة بين أشخاص
صحيح من غير المنصف وضع الصور هكدا بل يجب انزال الناس منازلهم اللهم لاكبر اللهم لانزكي عليك احدا بل القصد ان يعرف قدر الرجال
قبل عدنان كنت حيران استمعت لعشرات الدعاة لم أجد جوابا لحيرتي حتى جاء العالم الموسوعي الكبير عدنان فأجاب عنها تباعا وكأنه اطلع عليها مسبقا,,,
نعم نحترم كل من يخدم الدعوة الى الله بصدق
الفارق في الاداء بين داعية واخر هو بمقدار العلم والمعلومات والدراسة والبحث العلمي
وهذا ما تفوق به دكتور عدنان ابراهيم
وبين لنا انه يوجد فرق بين داعية تفيض من ارائه الحكمة والعلم والمعرفه
وبين شيوخ المحفوظات والقصص والذي يستطيع اي طالب ثانوية عامه واحيانا اقل من ذلك ان يحفظ ما حفظوه
ويقصه على المسلمين
الحضارة هي المعرفة
و إنشاء الله رحلة من عدنان إلى الله عز وجل حيث تستغني عن كل شيء
الحمدلله
مقال رائع و رسالة أحسست أنها من مداد قلمي و نبض قلبي
وفقك الله يا دكتور عدنان
قد نجح عدنان ابراهيم بالخذ بيد الشباب المسلم من عقلية “الوصاية على العقل و الدين” الى شاطئ الأمان ” لن نتبع ما الفينا عليه آباءنا الا ما فيه هدى و لا ينافي العقل” لله در العلم الحقيقي العلم النافع!
أتمنى ان يطال النجاح توحيد صفوف المسلمين “نعم مع كل الخلافات” لان المشكلة ليست بالخلاف و لكن في كيفية التعامل معه و ذلك لا يتم الا بعقول متفتحة مستنيرة بالعلم ! اللهم أدمها من نعمة يا رب
اللهم أمين
هي نفس قصتي ايضا..اضيف ان الدكثور عدنان ابراهيم قد احالني منذ زمن الى شخص اكثر من رائع -الشيخ المفكر حسن بن فرحان المالكي- نور عقلي الى امور ثستحق الوقوف عندها. ان اثر الشيطان علينا كمسلمين كبير جدا على ثقافتنا و ديننا. ارجوا ان ثطلعوا على بحوث هذا الشيخ الجليل. شكرا…
Thank you very much for your blog.
I enjoyed reading this article.