ببالغ الأسف والغضب، تابعت ما شهدته العاصمة النمساوية فيينا، ليلة أمس وصباح اليوم الثالث من نوفمبر ٢٠٢٠، من الهجمة الإرهابية التي راح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء؛ قتلى وجرحى. والنمسا دولة آمنة متسامحة، تحترم الاختلاف وتقدر التنوع بصوره المختلفة؛ الديني منها والعرقي والثقافي واللغوي، فأن يضرب الإرهاب، فيها دليل حاسم متجدد على أن وحش الإرهاب المدفوع بالتعصب والجهل والكراهية عدو مشترك للبشرية جمعاء بلا تمييز. وإذ أقدم تعازي ومواساتي الصادقة لذوي الضحايا، داعيا الله تعالى بالرحمة والغفران للقتلى منهم وبالشفاء العاجل للمصابين، أؤكد على ضرورة تضامن الجميع ضد كل صور الإرهاب، والعمل على تجفيف منابعه، وخصوصا الفكري منها، بالتصدي لخطابات العنف والكراهية بكشفها وتفكيكها والتحذير منها، ودعم خطابات التسامح والمحبة وتأكيدها.
د.عدنان إبراهيم
رئيس جمعية لقاء الحضارات بفيينا
٣ نوفمبر ٢٠٢٠
بارك الله فيك سماحة الدكتور ننتضر عودتك الى المنبر و سماع صوتك و شكرا .
ربنا يستر، الاعلام مركز جدا مع جرائم جهلاء المسلمين، بالرغم من أن نسبة جرائم المسلمين ضئيلة امام جرائم غيرهم سنويا