الأمة الإسلامية الآن لا تعبأ بالعلم، وإن عبأت به، كان هذا من باب التقريب بين التفسيرات الدينية والكشوف العلمية! هل هذا كلام يُقال هكذا على عواهنه، أم هناك إحصاءات ودراسات تؤكد هذا؟ هل هناك طرح إسلامي علمي يُتداول عالميا الآن؟ ما مقدار مساهمة العرب والمسلمين في الأوراق والأبحاث العلمية؟ إنتاج العرب العلمي، لماذا لا يسامي الإنتاج اليهودي، أو حتى يقترب منه؟ هل هناك مؤامرة عالمية ضدنا، أم هذا مجرد هوس مسيطر علينا؟ ثم العلماء الذين حصدوا الجوائز العالمية تلك، هل هم يستحقونها، ولديهم اختراقات حقيقية في ميادينهم، أم لا؟ العلم بين اليهود والمسلمين: من الحلقة الخامسة؛ النماذج الثلاثة بين المعيارية والوصفية، من سلسلة العلم والدين، للدكتور عدنان إبراهيم.
anas anjar
مواضيع ذات صلة
أضف تعليق