الدكتور عدنان إبراهيم يرد على من يقول أن الإسلام دين عنيف بدلائل وبراهين من القرآن والسنة، وأيضا بالاستشهاد بثلة من المفكرين سواء من الغرب أو من الشرق.
مقطع المفكرة والكاتبة الانجليزية ” ليزلي هازلتون” الذي استشهد به الدكتور عدنان ابراهيم
rawane
مواضيع ذات صلة
يا لرحمة ديننا ! .. وُلِدَ في مكة ـ أم القرى ـ و فيها { بطن مكة } أي الرحِم المولّد لكل خير لا للحروب و المتحاربين و المجرمين
هذا كلام نضري. تعال لننضر الى العملي على الارض. الازهر يقر داعش مسلمين و هم ابشع مجموعة وجدت في التاريخ.
كم اعجب من ينضر الى الشمس في منتصف النهار وينكرها. حقاً اني اكتشف كل يوم ان هناك كمبيوترات على هيئة بشر
ربما الدكتور عدنان يعيش في زحل لهذا لا يرى طلبان وبوكوحرام وداعش و الاخوان و حزب الله لو عاش في المريخ مثلي لعرف الحقيقة
المريخ و المستحيل و الحل
http://alkathib.blogspot.ae/2015/10/blog-post_13.html
دكتور عدنان يتكلم نضري ويتكلم كيف يمكن تفسير الايات التي تحث على القتل باسلوب بحيث انها لا تحث على القتل. واهمل حقيقة الواقع
دكتور عدنان لا يقول ان نفس هذه الايات التي تحث على القتل هي نفسها تستعملها المنضمات الارهابية لقتل الناس و حجتهم مقنعة
دكتور عدنان لا يقول ان المنضمات الارهابية لو لم تكن حجتهم مقنعة لما تبعهم عموم الناس من مسلمي اوربا و اسيا و الشرق الاوسط
دكتور عدنان لا يقول لماذا وضع الله هذه الايات في القران رغم علمه انها ستؤدي الى القتل و دمار دول وشعوب. ياريت يجيبنا عن هذه.
نعم لنذهب إلى العملي على الأرض. عدد المسلمين على الأرض يضاهي المليار و٦٠٠ مليون إنسان هم عموم الناس من مسلمي أوروبا وآسيا والشرق الأوسط والذين يعادل عددهم ربع سكان الأرض. لو كانوا كلهم ارهابيون يفهمون القرآن بطريقة الدواعش لكان انتشار الإسلام هو نهاية العالم بأكمله.
الآن لنأتي لواقع إرهابيي القاعدة وداعش ونتعرف عليهم وعلى مدى معرفتهم وتطبيقهم لتعاليم الإسلام:
١- اثنان من ارهابيي باريس (الأخوان عبدالسلام) كانا يمتلكان باراً وأصحاب مشاكل ومخدرات.
٢- الأخوان ارهابيي صحيفة شارلي هبدو كانا من رواد الملاهي الليلية ومغني الراب ومستهلكي الكحول والحشيش.
٣- البريطانيان يوسف سرور ومحمد أحمد اللذان اشتريا كتب للتعريف بالإسلام وهي (القرآن للأغبياء) و (الإسلام للأغبياء).
٤- الأخوان وراء تفجيرات بوسطن مدمن الحشيش والشراب.
٥- عدد من منفذي هجمات ١١ سبتمبر ارتادوا نواد تعري في لاس فيغاس قبل بضع أيام من تنفيذ العملية.
لو كان هؤلاء فهموا الإسلام على وجهه الصحيح لطبقوه على حياتهم الواقعية. أنا لا أقول أن جميع الإرهابيين هكذا لكن لو كان الإسلام هو السبب لكان أغلب المقاتلين من علماء المسلمين الذين تعمقوا في علوم الدين وليس النقيض منهم تماماً.
ولو ذهبنا لمكان ميلاد داعش لوجدت الموت والدمار يلحق بالناس وهذا هو السبب الرئيسي وراء ظهور داعش. حين تشاهد وطنك يدمر وأصدقائك وأقاربك يقتلون ماذا ستكون ردة فعلك؟ كثيرين ستكون ردة فعلهم هي الرغبة في الانتقام أو تغيير الواقع مهما كان الغطاء. هؤلاء ينضمون لداعش ليس لأسباب دينية وإنما لأسباب سياسية. كذلك الذين يمولون داعش ويجلبون لهم المقاتلين. ليس لأنهم مؤمنون بنسخة الإسلام التي يحملها داعش بل لأجل مكاسبهم الشخصية أو أسبابهم السياسية.
روبرت بيب الاختصاصي والباحث في شؤون الإرهاب من جامعة شيكاغو درس كل حالات التفجيرات الانتحارية على مدى عقدين ونصف من الزمن واستخلص التالي: “هناك رابط ضعيف بين التفجير الارهابي والتعاليم الاسلامية أو أي دين آخر. كل المفجرين الارهابيين تقريباً كان لديهم هدف واحد وهو الضغط على الحكومات المعاصرة لسحب قواتها من أراض يعتبرونها أوطانهم.”
Gallup قامت بأكبر استفتاء للرأي للمسلمين حول العالم وكانت النتيجة أن: “٩٣ بالمائة من المسلمين استهجنوا ورفضوا أحداث ١١ سبتمبر والهجمات الانتحارية. أما الـ٧ بالمائة التي لم ترفضها كانت أسبابهم سياسية وليست دينية”
لنكن واقعيين. الواقع هو عدد آيات السلام والرحمة أكثر بكثير من آيات القتال وآيات القتال لها مواضعها واشتراطاتها وليست مطلقة كما يريد الكثيرون أن يصورون. بعكس آيات السلام والرحمة بدليل البسملة التي تفتتح بها كل سورة من القرآن (إلا واحدة) بتقديم ربنا سبحانه وتعالى على أنه إله رحمة ومغفرة وليس إله حرب وقتال.
ولو أتيت للواقع فأغلب ضحايا هؤلاء الإرهابيين من المسلمين فماهي الآيات التي تأمر المسلمين بقتل المسلمين باسم الدين؟
في النهاية لنقارن الإسلام مع المسيحية التي أقامت الحملات الصليبية ضد المسلمين ومختلف الحملات ضد اليهود وغير ذلك من الحروب التي تسبب بها مسيحيون كلها باسم الدين. إذا كان الإسلام دين عنف وقتل بسبب محتوى القرآن العنيف يمكن قول المثل عن المسيحية التي يحتوي كتابها على مقتبسات في شدة الوحشية والعنف. فمالذي تغير في الإنجيل ليتوقف المسيحيون عن العنف والقتل الذي عاشوه لسنين طويلة على مر التاريخ؟
هناك الخلاصة وهناك التفاصيل.. ساجيبك اولاً على الخلاصة ثم ادخل بالتفاصيل..
الخلاصة:
خلاصة كلامك انه بما ان المسلمين مليار و نصف و ان عدد قليل منهم يدمر ويقتل لنبقي الوضع على ما هو عليه. لأن اكثر المسلمين طيبيين. وبما ان المسيحيين قتلوا مئات الملايين فنحن خير منهم لأننا فقط نقتل مئات الالاف. اذن نحن خير منهم و لنسكت و لا نجد حل لأن الارضرار قليلة لا تذكر.
جوابي لخلاصتك:
هذا العدد القليل الذي تهمله دمر العراق و يدمر اليمن و ليبيا و نايجيريا و مصر و المغرب و ايران ولبنان وافغانستان وباكستان.
عدد قليل من داعش يدمرون العراق باكمله. عدد قليل من الحوثيين يدمر اليمن.. عدد قليل من داعش يدمرون ليبيا.. عدد قليل من بوكوحرام يدمرون نايجيريا. عدد قليل من الاخوان شقو صف الشعب المصري فصاروا اخوان ومش اخوان وهم يفتتون مصر تفتيت على البطيئ.. عدد قليل من القاعدة يمزقون المغرب بعد ان مزقوا الجزائر.. عدد قليل من رجال الدين سيطروا على الحكم في ايران و جعلوا الشعب الايراني يعيش في زنزانة فكرية بشعة و ضاهرة الالحاد تسري كالنار في الهشيم بين المثقفين وفي الجامعات. واصبحت ايران مصدرة للصراعات الطائفية في الدول العربية فدمرتها تدميرا بدون ارسال اي جندي فقط بالمال اليسير و بالطائفية.. عدد قليل منذ حزب الله مزقوا ولا زالو يمزقون لبنان. عدد قليل من طالبان الذين اسمهم يعني دارسوا العلوم الدينية مثل الملا عمر و غيره يدمرون افغانستان على السريع يدمرون باكستان على البطيئ.
هذا هو عددك القليل الذي يجب اهماله. ويجب اهمال الحل الذي انا وضعته لمشكلة المسلمين لأن عددهم قليل و لا يمثلون الاسلام. و يجب ان لا نجد حل حسب قولك لأن عددهم قليل.
التفاصيل:
انت قلت:
٢- الأخوان ارهابيي صحيفة شارلي هبدو كانا من رواد الملاهي الليلية ومغني الراب ومستهلكي الكحول والحشيش.
جوابي لك:
ماذا عن طالبان فهم رُكع سُجد. ما ان خرج الشيوعيون السوفيت بقي الاسلاميون يقتتلون 12 عام على السلطة. ماذا عن دواعش العرب و قاعدة اليمن و بوكوحرام نايجيريا . كلهم ليسوا كما ذكرت . لا تحجبوا حقيقة واضحة كالشمس بغربال كل فتحة فيه اكبر من الشمس.
انت قلت:
ولو ذهبنا لمكان ميلاد داعش لوجدت الموت والدمار يلحق بالناس وهذا هو السبب الرئيسي وراء ظهور داعش. حين تشاهد وطنك يدمر وأصدقائك وأقاربك يقتلون ماذا ستكون ردة فعلك؟ كثيرين ستكون ردة فعلهم هي الرغبة في الانتقام أو تغيير الواقع مهما كان الغطاء. هؤلاء ينضمون لداعش ليس لأسباب دينية وإنما لأسباب سياسية. كذلك الذين يمولون داعش ويجلبون لهم المقاتلين. ليس لأنهم مؤمنون بنسخة الإسلام التي يحملها داعش بل لأجل مكاسبهم الشخصية أو أسبابهم السياسية.
جوابي لك:
لقد ارتكبوا من الفضائع اهتزت له السماء و الارض فعن اي ضلم تتكلم حتى يقوم المضلوم بارتكاب فضائع تفوق مضلوميته هو بملايين المرات. لو لم يكن تبرير ديني يشرعن هذه الفضائع. التبريرات الدينية هي السبب بكل الفضائع.
انت قلت:
روبرت بيب الاختصاصي والباحث في شؤون الإرهاب من جامعة شيكاغو درس كل حالات التفجيرات الانتحارية على مدى عقدين ونصف من الزمن واستخلص التالي: “هناك رابط ضعيف بين التفجير الارهابي والتعاليم الاسلامية أو أي دين آخر. كل المفجرين الارهابيين تقريباً كان لديهم هدف واحد وهو الضغط على الحكومات المعاصرة لسحب قواتها من أراض يعتبرونها أوطانهم.”
Gallup قامت بأكبر استفتاء للرأي للمسلمين حول العالم وكانت النتيجة أن: “٩٣ بالمائة من المسلمين استهجنوا ورفضوا أحداث ١١ سبتمبر والهجمات الانتحارية. أما الـ٧ بالمائة التي لم ترفضها كانت أسبابهم سياسية وليست دينية”
جوابي لك:
في نايجيريا و المغرب و باكستان و السعودية و الجزائر و ليبيا و تونس .. الخ لا توجد قوات اجنبية يريدون انسحابها. لا تبرروا . لأن هذا سيمنعنا من ايجاد الحل لكارثتنا التي لم نرى مثلها في كل تاريخنا.
انت قلت:
لنكن واقعيين. الواقع هو عدد آيات السلام والرحمة أكثر بكثير من آيات القتال وآيات القتال لها مواضعها واشتراطاتها وليست مطلقة كما يريد الكثيرون أن يصورون. بعكس آيات السلام والرحمة بدليل البسملة التي تفتتح بها كل سورة من القرآن (إلا واحدة) بتقديم ربنا سبحانه وتعالى على أنه إله رحمة ومغفرة وليس إله حرب وقتال.
جوابي لك:
هذا العدد القليل من الايات يدمرنا. وهذا هو الواقع على الارض. يجب ان نجد حل. او انت تريد ان يبقى الواقع كما هو عليه من دمار وارهاب بسبب ان العدد قليل. ولا نبحث عن حل..
فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ
إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴿٢٩﴾
وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً
لم نعي فتنة القران فسقطنا وضاع #الإسلام_النقي
http://alkathib.blogspot.ae/2015/11/koran-and-hidden-deception.html
https://www.youtube.com/watch?v=IVVhTxjqqTk
انت قلت:
ولو أتيت للواقع فأغلب ضحايا هؤلاء الإرهابيين من المسلمين فماهي الآيات التي تأمر المسلمين بقتل المسلمين باسم الدين؟
جوابي لك:
في الفقه هناك فقرة التكفير بها يمكن تكفير اي فصيل اسلامي و من بعدها يشرع لك شرعا بقتله.. الحل الذي انا وضعته ينهي التكفير و انت ترفض الحل.
انت قلت:
في النهاية لنقارن الإسلام مع المسيحية التي أقامت الحملات الصليبية ضد المسلمين ومختلف الحملات ضد اليهود وغير ذلك من الحروب التي تسبب بها مسيحيون كلها باسم الدين. إذا كان الإسلام دين عنف وقتل بسبب محتوى القرآن العنيف يمكن قول المثل عن المسيحية التي يحتوي كتابها على مقتبسات في شدة الوحشية والعنف. فمالذي تغير في الإنجيل ليتوقف المسيحيون عن العنف والقتل الذي عاشوه لسنين طويلة على مر التاريخ؟
جوابي لك:
الذي تغير هو انهم درسوا الفلسفة في المدارس فاصبح عندهم شعوب مفكرة منذ الصغر بعد ان كانت الشعوب الاوربية مجرد قطيع فكري يقوده رجال الدين نحو الحروب و الموت. كل كارثة كل الاديان هم رجال الدين. لو ازحناهم ماديا لأنتهت كل المشاكل الدينية في كل العالم. ولو ازهناهم فكريا من عقول الناس بالفلسفة تدرس في المدارس لأنتهت المشكلة من جذورها.
رجال الدين هل هم شياطين
http://alkathib.blogspot.ae/2015/11/devils-and-religion.html
المريخ و المستحيل و الحل
http://alkathib.blogspot.ae/2015/10/blog-post_13.html
طيب ممكن توضيح لحد الردة ؟
بسبب إنتقاده للتشدد الديني تم قتله في عدن
“إذا رأيت المساجد تبث الحقد والكراهية والعنصرية في نفوس البشر باسم الدين فأعلم أنها ليست دور لعبادة الرب وانما دور لعبادة الكهنة”
هذه العبارة بين مزدوجين دونها الشهيد عمرمحمد باطويل كانت من اسباب قتله من قبل دعاة التشدد والتكفير . (ش ب) .
أطلق نشطاء مجتمعيون (هاشتاغ) باسم الشاب عمر باطويل الذي وجدت جثته مرمية في خط التسعين وبها عدة طلقات على الرأس بداعي كفره و إلحاده، بعد أن تم اختطافه من جوار منزله مساء أمس الاول في كريتر بمحافظة عدن جنوب اليمن.
و أفادت معلومات مقربة من أسرة الشاب الذي اغتيل و يدعى عمر باطويل ويمتلك والده قاعة أفراح في المدينة، إنه تم العثور على جثة الشاب عمر باطويل بعد ان تم خطفه امس من جوار منزله في كريتر. و أوضحت ان “با طويل غادر المنزل مساء امس الأول لشراء بعض الاغراض وعندما تأخر تم الاتصال على هاتفه فرد عليهم المواطنون بانهم وجدوا جثته مرمية في خط التسعين بالمنصورة”.
وتحت الهاشتاغ الذي حمل أسم الشاب باطويل في وسائل التواصل الاجتماعي وكان تحت وسم : #عمر_قضية_إنسان, أجمع المشاركون على إنه قُتل كونه يحمل أفكارا علمانية ملحدة بحسب ما ذكر بعض المدونين، الذين هاجموه مؤكدين استحقاق قتله لأنه مرتد، إلا أن البعض نفى تلك التهمة عن الشاب القتيل، حيث تأسف أحدهم :”شاب منفتح ويرى الله اكثر منهم فقتلوه بحجة انه ملحد هاذا الفكر الذي اتى الينا من جامعات صعناء!!”، فيما أضاف آخر:”ونحن أيضاً يا شهيدنا #عمر_باطويل نرفض ثقافة القطيع .. تأخرنا عنك كثيراً ، فدفعت ثمن هذه العبارة الخالدة والفكر الإنساني الذي تحمله حياتك .. المجد والخلود لك ، ليلعن الأله قاتلك.. على مثلك فقط يجب ان نتألم و نبكي و ننوح ونحزن ، فمن محبة الله لك يا عمر ان يحزنك من لا يعرفك اكثر ممن يعرفك “، وقد طالب كثيرون السلطة المحلية بعدنبسرعة اجراء التحقيقات اللازمة و القبض على القتلة لينالوا جزاء ما اقترفوه.
الجدير ذكره أن الشاب عمر محمد باطويل كتب عدة منشورات تنتقد المتاجرين بالدين، و كان من الشباب النشطاء في الفعاليات التي تقدم خدمات تطوعية مجانية لعدن، و قد كتب عن الله في صفحته كما يلي بالنص:
“الله”
“اسمحلي اليوم بالحديث عنك.. فأنت الذي لا أقسم إلا بك لم أكن اعرفك حق المعرفة.. كنت خائفاً منك.. فأولئك الذين ينتسبون إليك زورا أرعبوني من قربك.. صحيح انني كنت أصلّي لك.. لكن ليس حباً فيك بل خوفاً منك!!
سامحني.. لم أعرفك إلا منذ سنوات قليلة.. أحببتك جداً.. شعرتُ بالأنس بقربك.. كنتُ آمناً.. أحدثك عما يجري لي دون معرفة أحد..
أتذكر ذلك اليوم الذي أخبرتك فيه عن سري الصغير.. وبعد ذلك ضحكتُ طويلاً.. هههه هههه ما أجملها من لحظة..
لكن ي رب لماذا يريدون أن نحبك بالغصب والقهر!! وأن نجلد أنفسنا رغبةً بماعندك!!
لماذا ي رب يفرحون حين نبكي ونشعر بالتأنيب والندم تجاهك!!
ومن تدوينات الشاب المغدور عمر باطويل :
ي رب أنا الآن وبفضلك وبفضل الحب الذي بيننا لم أعد اكثرت لما يقولون.. سأعبدك واتقرب إليك كما تحب انت وليس كما يحبون هم!!
فهم يفرحون بالألم وأنت تريد لنا اليسر.. ي رب كلمات الشكر والحمد لك ستكون قاصرة أمام عظمتك وجلالتك..
سأحيا كريما بك.. ومستمتعاً بالجنة التي خلقتها لي في الدنيا.. فقد سخرّت الكون لي لأحيا كريما.. شاكرا.. عارفا..
ي رب سأحبك إلى الأبد وحتى بعد الممات فلم أعد خائفاً بل مشتاق إلى لقائك..
وإلى ذلك اليوم تقبل خالص محبتي ومودتي ي خالقي..
أحبك ربي..”
#عمر_باطويل
*- نقلا عن الملعب
الشاب باطويل محب للأعمال الطوعية —