يا حبيبي، يا أخي، يا أختي:
تقترب أنت من البُستان فيمتليء أنفك بشذى وعبير الأوراد والأزهار العبقة والفوّاحة وتشعر برضا وامتلاء، تقترب من الدُغل أو الغابة المُلتَفة المُشتجِرة فيمتليء صدرك ورئتاك بالأكسجين الحي الولود الطهور وتشعر برضا، تقترب من البحر تمتليء أذناك بصوت الموج الهادر وأيضا صدرك بهذا الهواء الذي يزفره البحر نسيماً رقيقاً خفيفاً عليلاً يُدغدِغ الإنسان دغدغة، تقترب من الشمس وتتعرَّض لها تُلوِّح لونك وتُعطيك تلك السمة البرونزية التي يُدفع فيها المال وتُقوِّي عظمك، تقترب من الله تعود بماذا؟ لابد أن تعود بأثر مُباشَرة إذا اقتربت منه حقاً، تقترب من الله تعود بماذا؟ تعود بأشياء لا تُوصَف، تجل عن التعبير عنها وتصغر عنها العبارة وربما حتى الإشارة، لكنك اقتربت ليس من بحر وليس من بُستان وليس من دُغل وليس من شمس علية وإنما اقتربت من رب الأرباب لا إله إلا هو، من موئل ومنبع ومصدر الكمالات والجمالات والجلالات، كل أشكال العطاء والجود والمنح والهبات، لا إله إلا هو، بماذا تعود؟ فكِّر في هذا، لكن العبرة والسؤال هل اقتربت منه؟ هل جرَّبت أن تقترب منه لكي تشعر بمعنى هذا العود ولكي تُدمِنه بعد ذلك؟
لا تطلبه من الكتب، لا تطلبه في الأشعار والكلمات، انس هذا، لا تطلبه في المحاضرات والخُطب، انس هذا، اطلبه في نفسك وعشه ولو لحظة وستعرف قدره.
لم يجد نفسه رغم أنه حصَّل ما لم يُحصِّله غيره في ميدانه،عنده العلم والمال والسلطة والجمال ، لكنه لم يجد نفسه. دخل الطريق الخطأ ثم عاد، ثنى عنانه و عاد، قال لا ليست هذه الطريق فلن أُكمل، هناك صراط أخرى لم أُجرِّبها، هناك سبيل أُخرى لم أُعفِّر قدمي بترابها وهو من مسك وكافور، سأُجرِّب هذه الطريق لكن لابد أن أبحث عنها، ربما وجد الدلالة عليها في لحظة التواصل تلك الصادقة مع الله تبارك وتعالى، هذه اللحظة أغنى من الدنيا وما فيها.
من خطبة : الذات الخيالية والذات الحقيقية
تعجز حين ترى مالا يراه الناس وحين تشتشعر وتحس باحاسيس وشعور لايشعرون بها ولا يحسون فيها من هم منها وهم بداخلها يبحثون عن انفسهم
حين كنت ادرس القران وجدتو معادلات قوله تعالى ( ملح اجاج عذب فرات ) مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان ( وكل شي خلقناه بقدر ( وزنو بالقسطاس المستقيم ) والسماء رفعها ووضع الميزان ( فالوزن هو ملح اجاج عذب فرات ) الميزان ( ال ق س ط ا س ا ل م س ت ق ي م )7 =8 ) 7+8 =15 = المستقي +م ل ح = القسطاس+ عذب=1.1
فرقم 11 هو سرعه كل شي بمعنى 1.1 فتكون المعادله 11 اس 8 = 88 + الحد المطلق 11 فيكون المجموع 99 اسماء الله الحسني + الواحد الذي لا ثا ني له لا اله الا الله محمد رسول الله فهذه نضريه تجدها بين يديك 81+18 =99 و 11+ 88=99 فتكون المعادله النهائيه = 8 على 9 في هذه النضريه سوف تجد خلايا جسم الانسان بين كل خليه وخليه برخ وهذا البرزخ غشاء وهذا الغشاء يكون غشاء مشجي او مشج غشائي وهذا المشج الغشائي يتكون من م ل ح اج ا ج ع ذب ف ر ات مسافات الابعاد بين الخلايا فحين تقوم
بالقسمه مثلا م ل ح ا ج ا ج على ع ذ ب ف ر ات فخط القسمه هو رقم 11 فرقم 11 يتكون من الخط الاول من ملح اجاج فرات = 1.1 اجاج عذب فرات السرعه =1.1 اس 8-4+4 -8=99 او 11 ترء في هذه النضريه السالب والموجب (+ ا ++ ا + ) موجب سالب موجب بينهما برزخ البرزخ سالب وموجب موجب سالب موجب فنرسم الساعه موجب من الشمال 1 و2و 12 سالب 3و 11 موجب موجب 4 و10 بينما برزخ سالب 5 و 9 موجب 6و7 و8 سوف تجد الخلايا تتفكك امام عينك حين تقوم برسم + وتدخل فيه السرعه سيتفكك كل شي ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام وتعرف انهو لا يوجد ثا ني بالكون كله فقط هو واحد لا ثا ني له وسوف تجد ان هذا الكون يشكل اسم واحد من اسماء الله الحسنى يتكون منه جميع الاسا مي فهذا هو اسم الله الاعضم والله اعلم مختصر
تبارك الله عليك الشيخ الدكتور عدنان ابراهيم .ماأحوجنا الى امتالك الفاهمين للدين وليس المقلدين الحفاظ